ثروة مجلس إدارة تسلا ترتفع بقيمة 3 مليارات دولار.. كيف تحقق ذلك؟
حقق مجلس إدارة تسلا أرباحاً بلغت نحو 3 مليارات دولار من خلال منح الأسهم، وهو رقم استثنائي يعكس نجاح استراتيجيات الشركة وقدرتها على تحقيق قيمة مالية كبيرة للمساهمين.
يأتي ذلك في إطار سياسة الشركة الهادفة إلى تحفيز أعضاء المجلس وربط مكافآتهم مباشرة بأداء الأسهم ونجاح الشركة على المدى الطويل.
ومن أبرز المستفيدين من هذه المكافآت، كيمبال ماسك، شقيق الرئيس التنفيذي إيلون ماسك، الذي حصل على نحو مليار دولار منذ عام 2004، فيما جمع إيرا إهرنبرس 869 مليون دولار منذ 2007، وحققت روبن دينهولم، رئيسة المجلس، نحو 650 مليون دولار منذ 2014.
وتعكس هذه المكافآت القيمة المتزايدة لسهم تسلا على مدار السنوات الماضية، مما ساهم في تعزيز ثروة أعضاء المجلس بما يتوافق مع نجاح الشركة المستمر.
يأتي ذلك بعد أن أوقفت الشركة صرف مكافآت جديدة لأعضاء المجلس منذ عام 2021، مع التزامها الكامل بتعزيز الشفافية ورضا المساهمين.
ومن بين أبرز مزايا المجلس، مشاركته النشطة في أكثر من 58 اجتماعاً سنوياً بين المجلس ولجانه، ما يعكس التزامه الكامل بالاستراتيجية والإشراف على أعمال الشركة.
تسلا تعتمد منح خيارات الأسهم كأداة رئيسية لربط مكافآت المجلس بأداء الأسهم، ما يمنح الأعضاء فرصة مشاركة مباشرة في نجاح الشركة دون أي تعويض ثابت منفصل عن القيمة الحقيقية للأداء المالي.
وتُظهر هذه الآلية التزام شركة تسلا بتحفيز القيادة العليا لتحقيق نمو مستدام وقيمة مضافة للمساهمين.
فيما تشمل المكافآت الطويلة الأجل للمديرين التنفيذيين في الشركة أهدافًا طموحة تتماشى مع توسع تسلا في الابتكار والتقنيات المستقبلية، بما في ذلك السيارات الكهربائية والذكاء الاصطناعي والروبوتات الذكية.
ويعكس هذا النهج تركيز تسلا على تعزيز القيادة المسؤولة والمبتكرة، وربط المكافآت بتحقيق أهداف استراتيجية محددة، ويُعد هذا الإنجاز المالي لمجلس إدارتها مؤشراً واضحاً على كفاءة التخطيط الاستراتيجي للشركة، وقدرتهاعلى توليد قيمة مستمرة لمساهميها من خلال الابتكار والتوسع المستمر في الأسواق العالمية.
