الباندا العملاقة تغادر اليابان بعد أكثر من 50 عامًا
أعلنت حكومة العاصمة اليابانية طوكيو، اليوم الإثنين، عزمها إعادة آخر حيوانين من الباندا العملاقة في البلاد، وهما شاو شاو ولي لي، إلى الصين في أواخر يناير المقبل، لتنتهي بذلك حقبة طويلة من وجود الباندا في اليابان.
نهاية وجود الباندا في اليابان
وُلد التوأم، ذكر وأنثى، عام 2021 في حديقة الحيوان بحي تايتو في طوكيو، وبقيا هناك منذ ولادتهما، وفق وكالة "جيجي برس" اليابانية.
ويأتي قرار الإعادة التزامًا باتفاق مبرم بين حكومة طوكيو وجمعية صون الحياة البرية الصينية.
اتفاق دولي وملكية صينية
وينص الاتفاق على تسليم التوأم إلى الصين قبل فبراير 2026، باعتبار أن الصين تحتفظ بالملكية القانونية لجميع حيوانات الباندا العملاقة في العالم.
ورغم أن حكومة طوكيو تقدمت بطلب رسمي للحصول على زوج جديد من الباندا، فإن مصير الطلب لا يزال غير واضح حتى الآن.
وبمغادرة شاو شاو ولي لي، تُسدل اليابان الستار على أكثر من 50 عامًا من جهود صون الباندا، والتي بدأت عام 1972 بوصول الزوج الشهير كانغ كانغ ولان لان إلى حديقة حيوان أوينو، بالتزامن مع تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين طوكيو وبكين.
وأثار القرار مشاعر حزن واسعة بين زوار حديقة الحيوان ومحبي الباندا في اليابان، حيث شكّل شاو شاو ولي لي رمزًا للعلاقات الثقافية والبيئية بين طوكيو وبكين، إلى جانب دورهما في تعزيز الوعي بأهمية حماية الأنواع المهددة بالانقراض.
