تقارير: تفاصيل حاسمة تقرب الوليد بن طلال من امتلاك الهلال بالكامل
كشفت مصادر مطلعة لصحيفة «الشرق الأوسط»، اليوم الأحد، أن إعلان استحواذ الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، على نادي الهلال السعودي بات وشيكًا، ومن المتوقع أن تتم الصفقة التاريخية قبل نهاية ديسمبر الجاري.
يأتي هذا الاستحواذ كخطوة غير مسبوقة في تاريخ الرياضة السعودية، حيث ستمنح الأمير الوليد ملكية النادي بنسبة 100%، بعد مفاوضات طويلة استمرت نحو عام كامل.
وأوضحت المصادر أن المفاوضات بين الأمير الوليد وإدارة الهلال وصلت إلى مراحلها النهائية، ولم يعد يفصلها سوى تفاصيل بسيطة لإتمام الصفقة بالكامل.
وتعد هذه الخطوة علامة فارقة تعكس اهتمام القطاع الخاص بالاستثمار في الأندية الكبرى في المملكة، وهو ما يعزز مسيرة الاحترافية والتطوير الرياضي ويضع الهلال في موقع ريادي جديد على مستوى إدارة الأندية السعودية.
خطوة استراتيجية للرياضة السعودية
يُعد استحواذ الأمير الوليد على الهلال مؤشرًا قويًا على التوجه نحو جذب الاستثمارات من القطاع الخاص للأندية السعودية الكبرى، بما يضمن الاستقرار المالي ويتيح فرصًا أكبر لتطوير البنية التحتية الرياضية والارتقاء بالأداء الفني للنادي.
ومن المتوقع أن يشهد الهلال تحت قيادة الأمير الوليد برامج تطويرية، تشمل تعزيز الأكاديميات الرياضية، وتحسين الأداء الإداري، وتعزيز التفاعل مع الجمهور، ما يجعله نموذجًا يحتذى به لبقية الأندية.
كما يُتوقع أن يؤدي الإعلان الرسمي عن الصفقة إلى تعزيز الثقة في الرياضة السعودية على المستوى المحلي والإقليمي، وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية إلى الدوري السعودي، بما يسهم في رفع مستوى المنافسة والاحترافية بشكل عام.
ويمثل هذا الاستحواذ خطوة كبيرة نحو تطوير قطاع الرياضة في المملكة، حيث يجمع بين الإدارة الرشيدة، والاستثمار المالي، والاهتمام بالتطوير الرياضي، ويؤكد التزام المستثمرين البارزين بدعم الأندية السعودية وتحقيق إنجازات رياضية جديدة.
