حقيبة شانيل على شكل سلة تسوق تحطم الرقم القياسي.. كم بلغ سعرها؟
بيعت حقيبة يد نادرة من شانيل، مصممة على شكل سلة تسوق من جلد الخروف الفضي والأسود، مقابل 152,400 دولار في مزاد دار كريستيز يوم الخميس، محطمًة الرقم القياسي للعلامة التجارية في المزادات العلنية.
سعر حقيبة شانيل
ظهرت الحقيبة، التي صممت عام 2014، على منصة المزاد الإلكتروني بتقدير أولي بلغ 15 ألف دولار فقط، لكنها سرعان ما اجتازت توقعات الخبراء بعشرة أضعاف تقريبًا، لتصبح أغلى حقيبة شانيل تُباع علنًا على الإطلاق.
مع ذلك، يبقى هذا الرقم أقل بكثير من أغلى حقيبة يد في التاريخ، وهي حقيبة بيركين الأصلية من هيرميس التي كانت بحوزة جين بيركين، والتي بيعت في يوليو مقابل 10.1 مليون دولار في مزاد علني استمر عشر دقائق فقط، لتصبح أغلى حقيبة يد في المزادات على الإطلاق.

وتأتي هذه الصفقة في ظل ازدهار سوق إعادة بيع المنتجات الفاخرة، الذي يُتوقع أن يصل حجمه إلى 317 مليار دولار بحلول 2027 وفق تقرير ماكينزي، مع معدل نمو أسرع ثلاث مرات من سوق المنتجات الجديدة. وقد شهدت متاجر بيع السلع الفاخرة المستعملة، مثل "ذا ريل ريل" و"فاشون فايل"، زيادة في الإيرادات تجاوزت 10% هذا العام.
يعتمد الكثير من المشترين على سوق إعادة البيع للحصول على حقائب فاخرة بأسعار مقبولة نسبيًا، خصوصًا مع تضاعف أسعار بعض حقائب شانيل بين 2019 و2024، وزيادة الأسعار مجددًا بنسبة 5% في فبراير الماضي. إضافة إلى ذلك، ساهمت الرسوم الجمركية الجديدة في رفع تكاليف الشراء بشكل ملحوظ.
إلى جانب كونها رمزًا للرفاهية والأناقة، أصبح شراء حقائب اليد الفاخرة يُنظر إليه أيضًا كفرصة استثمارية؛ إذ أظهرت البيانات أن بعض حقائب شانيل تُباع في سوق إعادة البيع بأسعار أعلى بنسبة تصل إلى 30% مقارنة بسعرها الأصلي، مع احتفاظ العلامات التجارية الكبرى بقيمتها على مدى سنوات.
تؤكد هذه الصفقة مرة أخرى أن سوق المنتجات الفاخرة، سواء الجديدة أو المستعملة، لا يزال يجذب هواة الجمع والمستثمرين على حد سواء، ما يجعل حقائب اليد أكثر من مجرد إكسسوارات؛ بل أصولًا مالية حقيقية.
