منشور واحد... وضجة كبرى: كيف خُدع المتابعون بخطوبة زيندايا المزعومة؟
أثار إعلان خطوبة النجمة الأمريكية زيندايا بالممثل البريطاني روبرت باتنسون، ضجة كبيرة وسط تعجب المتابعين من هذا الارتباط المفاجئ، حيث انتشر الإعلان على نطاق واسع عبر المنصات الرقمية، مستندًا إلى صورة رسمية ذات طابع كلاسيكي، تُظهر الثنائي في وضعية تصوير تُوحي بأنهما يستعدان فعلًا للزواج.
ومع أنّ حضور زيندايا في الأخبار الفنية ليس أمرًا جديدًا، فإنّ ظهورها هذه المرة ضمن سياق خطوبة بدا صادمًا لمعجبيها، فيما عزز إعلان صحيفة The Boston Globe الارتباك، بسبب ارتباط زيندايا الواضح بالممثل توم هولاند منذ سنوات، إلى جانب العلاقة المستقرة التي تجمع روبرت باتنسون بالعارضة سوكي ووترهاوس.
هذه المعطيات جعلت ظهور اسميهما في إعلان خطوبة مشترك أمرًا بالغ الغرابة، ما دفع كثيرين للتشكيك في صحة الإعلان منذ اللحظة الأولى.
ومع ذلك، انتشر الخبر بسرعة لافتة نظرًا لشعبية زيندايا والنطاق الواسع لمتابعيها، الذين يتعاملون عادة بحساسية مع أي معلومة تخص حياتها الخاصة.
تفاصيل الإعلان الحقيقي تكشف الغموض
بعد ساعات من تداول الصورة، بدأ متابعون يدققون في النص المرافق للإعلان، ليتضح أنّ الأسماء الحقيقية للعروسين هما «إيما هاروود» و«تشارلي تومسون»، وبدا أن أسلوب التصوير وربما الجلسة الرسمية ساهم في خلق هذا الالتباس، خاصةً مع عدم وضوح الأسماء في النسخ المتداولة من الصورة عبر الشبكات الرقمية.
ويبدو أن الصورة كانت كافية لخلق موجة من المزاح والنكات، التي طالت الصحيفة ومتابعي المشاهير، ورغم انكشاف الحقيقة سريعًا، حافظ الموضوع على مركزيته في النقاشات الرقمية، خصوصًا أنّ اسم زيندايا غالبًا ما يتصدر الموضوعات الرائجة عالميًا.
وأعاد كثيرون تداول الإعلان بوصفه نموذجًا على قدرة صور المشاهير على تعطيل القراءة الدقيقة للمحتوى، في وقت تنتشر فيه الأخبار بسرعة تفوق التحقق منها، فيما تحوّلت الواقعة إلى مادة طريفة لدى المستخدمين، الذين علقوا بأنّ مجرد اقتران اسم زيندايا بأي حدث كفيل بإشعال النقاش.
