بيع ساعة يد لكوبولا بسعر قياسي في مزاد علني
شهد مزاد أقامته دار "فيليبس" للمزادات في نيويورك بيع ساعة يد من مجموعة مقتنيات المخرج الأميركي الشهير فرانسيس فورد كوبولا بسعر قياسي بلغ 10.8 مليون دولار، في واحدة من أبرز صفقات الساعات الفاخرة خلال العام.
رقم قياسي جديد لدار فيليبس
أوضحت "فيليبس" أن الساعة النادرة من طراز "إف بي جورن إف إف سي بروتوتايب" حققت أعلى سعر يُسجَّل في مزاد لساعة من صانع الساعات السويسري إف بي جورن.
كما أصبحت أغلى ساعة يد من شركة تصنيع مستقلة تُباع في مزاد عالمي.
وكان التقدير الأولي يبلغ مليون دولار فقط، وفق وكالة الأنباء الألمانية، قبل أن يرتفع إلى هذا المستوى اللافت بعد تنافس حاد انتهى بفوز مزايد مجهول عبر الهاتف.
كوبولا يعرض مقتنياته بسبب ضائقة مالية
وكان كوبولا، البالغ من العمر 86 عامًا، قد تلقى الساعة البلاتينية هدية من صانع الساعات فرانسوا بول جورن عام 2021.
وقد عرض في المزاد سبع ساعات فاخرة من مجموعته الخاصة، في خطوة أرجعها في حديث لصحيفة "نيويورك تايمز" إلى ضائقة مالية.
ويُذكر أن المخرج الحائز جائزة الأوسكار، الذي يقف وراء أفلام بارزة مثل "العراب" و"Apocalypse Now"، استثمر أكثر من 100 مليون دولار في مشروع فيلمه المفضل "ميجالوبوليس".
لكن العمل الذي صدر عام 2024 حقق جزءًا ضئيلاً فقط من تكاليفه، ما دفعه إلى بيع بعض مقتنياته الثمينة، ومن بينها ساعة اليد التي كسرت الأرقام القياسية.
وأعاد هذا البيع القياسي تسليط الضوء على الارتفاع المتواصل في قيمة الساعات المستقلة داخل سوق المزادات العالمي، إذ باتت القطع المصنوعة يدويًا من قبل صناع بارزين تستقطب اهتمامًا متزايدًا من هواة الاقتناء والمستثمرين على حد سواء.
ويرى خبراء أن الندرة، إضافة إلى ارتباط القطعة بشخصية مؤثرة مثل كوبولا، يسهمان في رفع قيمة ساعة اليد إلى مستويات استثنائية تتجاوز توقّعات السوق التقليدية.
