هل الإشعاع السبب؟ عالم يكشف الحقيقة وراء الكلاب الزرقاء في تشيرنوبيل!
أوضح عالم أن ظهور الكلاب الزرقاء في منطقة تشيرنوبيل في أوكرانيا لا علاقة له بالإشعاع، كما شاع على وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي أكتوبر، رُصدت كلاب في منطقة الإخلاء بفراء زرقاء، وشاركت منظمة كلاب تشيرنوبيل، التابعة لمؤسسة Clean Futures، صور الكلاب، لكنها أشارت إلى أنها لم تُلتقط بعد لفحص السبب بدقة.
تفسير ظهور كلاب باللون الأزرق
في منشور جديد على صفحة المنظمة، أوضح تيموثي موسو، أستاذ العلوم البيولوجية والمستشار العلمي للمنظمة، أن الفراء الأزرق لم يكن نتيجة طفرات أو تأثير الإشعاع، مؤكدًا أن هذه الفرضيات خاطئة تمامًا.
وذكر أن السبب الأرجح يعود إلى مادة كيميائية من مرحاض محمول مقلوب، حيث لعبت الكلاب فيه، ما أدى إلى تلطيخ فرائها باللون الأزرق.
وأكد المنشور أن الظاهرة مجرد انعكاس لسلوك الكلاب غير الصحي، فمعظم الكلاب قد تأكل أي شيء، بما في ذلك البراز والفضلات.
وبعد التسرب في محطة تشيرنوبيل النووية في عام 1986، تم إجلاء سكان المنطقة ضمن دائرة نصف قطرها 19 ميلاً، ولم يُسمح لهم بإعادة الكلاب معهم، تاركين حوالي 120,000 حيوان خلفهم.

ويعيش الآن ما يقدر بـ700 كلب ضال في منطقة الإخلاء، وهم أحفاد الكلاب التي تُركت في الثمانينيات، وحاولت هذه الكلاب العيش في مناطق نائية، لكنها غالبًا ما واجهت هجمات من مجموعات ذئاب برية، بحسب موقع المؤسسة.
الكلاب في المنطقة ممنوعة من المغادرة، وتعاني من سوء التغذية والتعرض لداء الكلب، لذا تقدم منظمة كلاب تشيرنوبيل الرعاية الطبية لها قدر الإمكان، بما في ذلك التطعيم والعلاج من الأمراض، لضمان صحة الكلاب البرية المحاصرة في منطقة الإخلاء.
