بعد 40 عامًا… لوتس إسبريت تعود بحلة تجمع بين الإرث والأداء العصري
بعد مرور نحو 40 عامًا على إطلاقها الأصلي، تعود سيارة لوتس إسبريت سيريز 1 في نسخة معاد تصورها بالكامل، من قبل شركة إنكور البريطانية، التي أسسها موظفون سابقون في مصنع هيثل.
النسخة الجديدة تمزج بين التصميم الكلاسيكي الأيقوني والتقنيات الحديثة، لتقديم تجربة قيادة تناظرية قوية وعصرية في الوقت نفسه.
اعتمدت إنكور في تطوير هذه النسخة على هيكل جديد من ألياف الكربون خفيف الوزن، ذو صلابة عالية، مما يعزز الأداء ويقلل الوزن الكلي للسيارة.
ولعل أبرز التغييرات كانت في محرك V8 سعة 3.5 لتر مزدوج التوربو، المستعار من سلسلة Esprit Series 4، والمعاد بناؤه بالكامل لرفع قوته إلى 400 حصان، مع عزم دوران يبلغ 350 رطلاً/قدم، ما يمكّن السيارة من الانطلاق من 0 إلى 100 كم/س خلال 4 ثوانٍ تقريبًا، مع سرعة قصوى تصل إلى 175 ميلاً في الساعة.
كما شهدت السيارة تحديث ناقل الحركة اليدوي ذي الخمس سرعات، ونظام التعليق، وقضبان منع الانقلاب، إلى جانب فرامل إلكترونية حديثة لتعزيز السلامة والتحكم.
وفي المقصورة الداخلية، تم المزج بين الطابع الكلاسيكي لعشاق لوتس، مع شاشات رقمية متقدمة، بينما تحافظ المصابيح الأمامية والخلفية من نوع LED على هوية السيارة المميزة، مع لمسة عصرية.
وقد صرح ويل آيفز، كبير مهندسي المشروع، أن الهدف كان تحسين تجربة القيادة الكلاسيكية للسيارة، دون التضحية بالنقاء التناظري الذي اشتهرت به.
وأضاف أن الفريق حرص على احترام التصميم الأصلي، مع الاستفادة من التطورات الهندسية الحديثة لتعزيز الأداء والراحة والأمان.
وتخطط إنكور لإنتاج 50 نسخة فقط من هذه السيارة المميزة، بسعر يبدأ من 430 ألف جنيه إسترليني، لتكون تجربة فريدة تجمع بين إرث سيارة إسبريت الأسطورية، وروح العصر الحديث في السيارات الرياضية.
يذكر أن شركة لوتس كارز البريطانية تأسست عام 1952، على يد كولن شابلن وأنتوني كولينغ في نورفولك بالمملكة المتحدة. وتخصصت منذ بداياتها في صناعة سيارات رياضية خفيفة الوزن، ذات أداء ديناميكي عالي، مع التركيز على التوازن بين القوة والرشاقة.
