من مدرسة الفنون في نيويورك إلى ساو باولو… كيف يروي شالاميت حكاية حلمه؟
شهدت إحدى الجلسات الحوارية في ساو باولو ظهورًا لافتًا للنجم تيموثي شالاميت، الممثل الأمريكي، الذي تفاعل مع الجمهور بطريقة طريفة حين ارتدى علم البرازيل يحمل صورته، بينما رافقه على المنصة مجموعة أشخاص يرتدون رؤوسًا على شكل كرة تنس طاولة.
وخلال الفعالية، طُرح عليه سؤال حول ما يدفعه إلى السعي نحو العظمة في مسيرته الفنية، ليفتح قلبه ويتحدث بتأثر عن مصادر إلهامه الأولى.
تأثير الأساتذة الكبار في بداياته
أوضح شالاميت أن ما يحفّزه على الاستمرار هو الأشخاص الذين ألهموه في بداياته، وعلى رأسهم دنزل واشنطن وليوناردو ديكابريو، معتبرًا أنهم قدّموا طريقًا مهنيًا يحتذي به كل ممثل شاب.
وأضاف أن العالم قد لا يشجع الفنان دائمًا على الحلم، وأن دعم البيئة المحيطة كان عاملًا أساسيًا في تشكيل مساره، بدءًا من دراسته في مدرسة الفنون المسرحية في نيويورك، وصولًا إلى اللحظات التي تعزز امتنانه للفرص التي حصل عليها.
Marty Supreme… حكاية عن الإيمان بالرغبة
انتقل شالاميت للحديث عن فيلمه الجديد Marty Supreme، مؤكدًا أنه يدور حول شخصية تمثّل "الطرف الأضعف"، الذي يستمر في ملاحقة حلمه رغم غياب الدعم من أقرب الناس إليه. ويرى أن الفيلم يلخص فكرة الإيمان بالمستقبل والقدرة على الصمود، حتى يصبح البطل أعظم لاعب تنس طاولة في التاريخ.
إشادة نقدية لأسلوب الفيلم
ووفقًا لمراجعة الناقد مايكل كالابرو في IGN، يجمع Marty Supreme بين الإخراج الفوضوي الحيوي الذي يميز جوش سافدي، وكاريزما شالاميت، ليقدّم فيلمًا "ممتعًا ومشحون الإيقاع" ويُعد واحدًا من أفضل أفلام العام.
