تسريبات صادمة تكشف مشاركة غوينيث بالترو في فيلم تيموثي شالاميه الجديد
كشفت مصادر مطلعة أن فيلم "مارتي سوبريم" يشهد مفاجأة كبيرة في اختيار الممثلات، حيث رفضت جوليا روبرتس (Julia Roberts) الدور الرئيسي رغم عرض مالي ضخم بلغ 20 مليون دولار، ليختار تيموثي شالاميه (Timothée Chalamet) غوينيث بالترو (Gwyneth Paltrow) بدلًا منها.
بطلة فيلم مارتي سوبريم
ويأتي هذا القرار بعد مناقشات مكثفة بين المنتجين والنجوم، حيث أبدت جوليا قلقًا من فارق السن بينها وبين تيموثي، مشيرة إلى أن الجمهور قد لا يقتنع بتجسيدها دور حبيبته في الفيلم.
اقرأ أيضًا:سترة بوب ديلان الشهيرة تصبح ملك تيموثي شالاميه بعد مزاد تاريخي
كشفت المصادر أن المنتجين، بمن فيهم تيموثي شالاميه، بذلوا جهودًا كبيرة لإقناع جوليا روبرتس بالمشاركة في "مارتي سوبريم"، حيث رفعوا العرض المالي تدريجيًا حتى وصل إلى 20 مليون دولار.
ومع ذلك، رفضت الممثلة الشهيرة بحجة أن فارق العمر بينها وبين شالاميه (28 عامًا) سيؤثر على مصداقية العلاقة الرومانسية في الفيلم.
وأشار مصدر مطلع إلى أن "جوليا روبرتس اعتبرت أن الجمهور لن يصدق تجسيدها دور حبيبة لشاب أصغر منها بكثير، حتى مع إيمانها بالسيناريو وحبها لعمل تيموثي".
كما أكدت المصادر أن جوليا ما زالت تعتقد أن اختيار غوينيث بالترو كان القرار الصحيح، مشيرة إلى أن "غوينيث ستُبدع في الدور بشكل لا يُصدق".
فيلم مارتي سوبريم
فيلم "مارتي سوبريم" من إخراج جوش سافدي (Josh Safdie)، ويستند إلى حياة مارتي رايزمان (Marty Raizman)، أحد أبرز لاعبي تنس الطاولة الأمريكيين، الذي فاز بعشرين لقبًا رئيسيًا بين عامي 1946 و2002.
وتلعب غوينيث بالترو دور كاي ستون، حبيبة مارتي في الفيلم، بينما يؤدي تيموثي شالاميه دور البطولة.
اقرأ أيضًا:هل انفصل تيموثي شالاميه عن كايلي جينر؟ أحدث الأخبار تكشف الحقيقة
و تُعتبر هذه المرة الثانية التي تستفيد فيها غوينيث بالترو من أدوار مستبعدة، حيث سبق أن احتلت مكانة مماثلة في مشاريع سابقة.
و يُذكر أن الفيلم يتناول أيضًا جوانب من حياة رايزمان الشخصية، بما في ذلك زواجه الأول من امرأة متزوجة وعلاقته بزوجته الثانية يوشيكو رايزمان.
و يُشارك في الفيلم أيضًا ممثلون آخرون، مع تركيز كبير على الجانب الرومانسي بين الشخصيتين الرئيسيتين، مما جعل اختيار الممثلة أمراً حساساً.
وأشار المنتجون إلى أن غوينيث بالترو تمتلك الخبرة اللازمة لتقديم دور معقد، خاصةً في التعامل مع التحديات العاطفية والاجتماعية التي تواجهها الشخصية.
