السينما العالمية تحتفل في جدة.. تكريم أسماء لامعة في دورة البحر الأحمر 2025
تنطلق فعاليات مهرجان البحر الأحمر 2025 في جدة التاريخية من 4 إلى 13 ديسمبر، مواصلاً دوره كمنصة دولية تحتفي بالسينما وصنّاعها.
وتتميز الدورة الخامسة هذا العام بحضور مجموعة من أبرز النجوم العالميين الذين أسهموا بشكل واضح في تطوير صناعة السينما، ويأتي تكريمهم تقديرًا لمسيرتهم الفنية وإسهاماتهم.
ويواصل المهرجان، الذي أصبح من أهم الفعاليات السينمائية في المنطقة، تقديم عروض الأفلام والندوات والبرامج المختلفة، بما يعزز مكانة جدة كمركز ثقافي عالمي يدعم الإبداع السينمائي.
قائمة النجوم المكرمين في مهرجان البحر الأحمر 2025
وتضم قائمة المكرمين في مهرجان البحر الأحمر 2025 أسماءً بارزة من مختلف الجنسيات والمدارس السينمائية، من بينهم: الممثل البريطاني مايكل كين الحائز على جائزة الأوسكار، والذي قدم أكثر من 160 فيلمًا على مدار سبعة عقود، ليصبح أحد أعمدة السينما العالمية.
كما تُكرّم الممثلة الأمريكية سيغورني ويفر، التي رُشحت ثلاث مرات لجائزة الأوسكار، وحازت على جوائز بافتا وغولدن غلوب، واشتهرت بدورها في سلسلة أفلام Alien، إضافة إلى أعمال بارزة مثل Ghostbusters وAvatar.
ويكرم المهرجان الممثلة الفرنسية جولييت بينوش، التي قدمت نحو 70 فيلمًا خلال 40 عامًا، وحازت على جائزة أفضل ممثلة في مهرجان كان السينمائي عام 2010 عن دورها في فيلم Certified Copy.
وتتضمن القائمة أيضًا المخرج الفرنسي الجزائري رشيد بوشارب، الذي أثرى السينما العالمية بأعمال مثل Cheb وLittle Senegal.
ومن آسيا، يكرم المهرجان المخرج والمنتج من هونغ كونغ ستانلي تونغ، المعروف بتعاونه مع النجم جاكي شان في أفلام مثل Rumble in the Bronx وPolice Story 3.
أهمية التكريم في مهرجان البحر الأحمر 2025
ويعكس تكريم هذه الأسماء في مهرجان البحر الأحمر 2025، التوجه العالمي للمهرجان، الذي يسعى إلى الاحتفاء بالرموز السينمائية من مختلف الثقافات، وإبراز دورهم في تطوير الفن السابع.
ولا يقتصر التكريم على الاعتراف بالإنجازات الفردية، بل يساهم أيضًا في تعزيز الحوار الثقافي بين الشرق والغرب، ويؤكد مكانة المملكة العربية السعودية كمركز رئيسي للفنون والسينما في المنطقة.
ويشكل المهرجان فرصة للجمهور والمهتمين للتعرف على تجارب هؤلاء النجوم، ومتابعة أعمالهم التي ألهمت أجيالًا من المبدعين.
كما أن استضافة هذه الأسماء العالمية في جدة التاريخية يضيف بعدًا ثقافيًا وسياحيًا، يعزز من مكانة المدينة كوجهة عالمية للفنون والإبداع.
