السعودية وروسيا توقعان اتفاقية الإعفاء المتبادل من تأشيرات الدخول
وقّعت المملكة العربية السعودية وروسيا الاتحادية اليوم الإثنين اتفاقية الإعفاء المتبادل من تأشيرات الدخول لمواطني البلدين، في خطوة تعزز العلاقات المشتركة وتدعم انسيابية حركة السفر والتعاون الاقتصادي بين الجانبين.
وجرى توقيع الاتفاقية على هامش منتدى الاستثمار والأعمال السعودي-الروسي، المنعقد في العاصمة الرياض، بحضور الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، رئيس الجانب السعودي في اللجنة السعودية-الروسية المشتركة، ونائب رئيس مجلس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك.
#السعودية و #روسيا تعتمد اتفاقية جديدة تُتيح السفر بدون تأشيرة بين البلدين 🇸🇦🇷🇺
— أبرز التفاصيل:
• دخول بدون تأشيرة للزيارات السياحية، والأعمال، وزيارة الأقارب
• مدة الإقامة تصل إلى 90 يومًا خلال السنة الميلادية
• الاتفاقية لا تشمل تأشيرات العمل أو الدراسة أو الإقامة أو الحج… pic.twitter.com/glILkC7Up8— في السعودية (@inSaudi) December 1, 2025
ووقّع الاتفاقية من الجانب السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ومن الجانب الروسي نائب رئيس مجلس الوزراء ألكسندر نوفاك، وذلك في إطار الجهود المستمرة لتعزيز أواصر التعاون الدبلوماسي والاقتصادي بين البلدين الصديقين.
تفاصيل اتفاقية الإعفاء المتبادل من تأشيرات الدخول
تشمل الاتفاقية جميع أنواع جوازات السفر، سواء الدبلوماسية أو الخاصة أو العادية، وتمنح مواطني البلدين الحق في دخول أراضي الدولة الأخرى دون الحاجة للحصول على تأشيرة مسبقة، وذلك لأغراض الزيارة سواء للسياحة أو الأعمال أو زيارة الأهل والأصدقاء. ويسمح الاتفاق بالبقاء لمدة تصل إلى 90 يوماً متصلة أو على فترات متفرقة خلال سنة ميلادية واحدة.
وأكد الجانبان أن الاتفاقية تأتي في إطار حرص السعودية وروسيا على تسهيل إجراءات الدخول والخروج، بما ينعكس على زيادة الزيارات المتبادلة بين مواطني البلدين وتوسيع آفاق التعاون في ميادين السياحة والاستثمار والثقافة، إضافة إلى دعم الشراكات في القطاعات الحيوية المختلفة.
وأوضح البيان أن الإعفاء من التأشيرات لا يشمل القادمين لأغراض العمل أو الدراسة أو الإقامة أو أداء مناسك الحج، حيث يتوجب الحصول على التأشيرات المخصصة لهذه الفئات وفق القوانين المعمول بها.
وبتوقيع هذه الاتفاقية، تصبح روسيا الاتحادية أول دولة توقع معها المملكة اتفاقية إعفاء متبادل من التأشيرات تشمل حاملي جوازات السفر العادية، في خطوة تعدّ نقلة نوعية في العلاقات بين البلدين وتعكس حرص القيادة السعودية على توسيع الشراكات الدولية وتعزيز مكانة المملكة كمحور اقتصادي وسياحي عالمي.
