انطلاق منتدى مسك العالمي 2025 تحت شعار "بإبداع الشباب"
أعلنت مؤسسة محمد بن سلمان "مسك"، اليوم في الرياض، عن انطلاق فعاليات النسخة التاسعة من منتدى مسك العالمي 2025، الذي جاء هذا العام تحت شعار "بإبداع الشباب"، بمشاركة نخبة من الشخصيات القيادية والجهات المعنية بتمكين الشباب والابتكار من داخل المملكة وخارجها، إلى جانب حضور واسع من رموز المجتمع والفكر وريادة الأعمال على المستويين المحلي والعالمي.
أقيمت الفعالية في مدينة محمد بن سلمان غير الربحية "مدينة مسك"، حيث خُصصت لتكون منصة تجمع المبدعين في بيئة محفزة للإلهام وصناعة المبادرات التجريبية ذات الأثر المستدام.
واستُهلت أعمال المنتدى بعرض فني من تقديم أوركسترا مدارس الرياض، أداه مجموعة من الطلبة الموهوبين، ضمن مشهد تعبيري يبرز روح الإبداع السعودية، ويجسد ما تحققه المملكة من تمكين للشباب والفتيات في إطار رؤية 2030.
المشاركون في منتدى مسك 2025
خلال حفل الافتتاح، أكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة مسك، بدر البدر، أن المنتدى يجسد رؤية المؤسسة في تمكين الشباب وإبراز دورهم الريادي في بناء المستقبل القائم على الابتكار والتعاون، معتبرًا أن مسيرة الإبداع تتغير أدواتها عبر الزمن، لكن العنصر الإنساني ومخيلة الإنسان يظلان جوهر الإبداع والمحرك الأساس للتطور.
وأوضح البدر أن المنتدى يسعى إلى ربط الشباب حول العالم ضمن شبكة تفاعلية تتيح تبادل الخبرات واستلهام قصص النجاح المشتركة، مشيرًا إلى أن الطموح لم يعد يقتصر على الإنجازات الفردية، بل أصبح موجَّهًا نحو مبادرات جماعية تحدث تأثيرًا حقيقيًا في المجتمعات.
"مؤسسة محمد بن سلمان "مسك" تقدِّم رسالة وطنية تُحترم في عين كل محب لهذا الوطن".
جانب من حديث صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعد آل سعود، أمير منطقة حائل، خلال مشاركته في #منتدى_مسك_العالمي 2025.#بإبداع_الشباب#مؤسسة_مسك pic.twitter.com/IH2LmMCO1T— Misk Foundation | مسك (@MiskKSA) November 19, 2025
وشهدت نسخة هذا العام حضورًا استثنائيًا، إذ تجاوز عدد المشاركين 30 ألف شاب وشابة من داخل المملكة وخارجها، مع مشاركة 300 متحدث يمثلون نحو 80 دولة، إلى جانب تنظيم أكثر من 150 ورشة وجلسة حوارية ركزت على تطوير المهارات الريادية وتعزيز قدرات القيادة والإبداع لدى الشباب.
ويأتي منتدى مسك العالمي 2025 تجسيدًا لرؤية المؤسسة في جعل الجيل الجديد محورًا لصناعة المستقبل، حيث شارك الشباب أنفسهم في تصميم وتنفيذ البرامج وورش العمل والجلسات، إيمانًا بقدرتهم على تحويل أفكارهم إلى مبادرات واقعية تحقق أثرًا اقتصاديًا ومجتمعيًا مستدامًا.
