فرائد الزمن في مزاد "الساعات المهمة".. اكتشف أبرز القطع المعروضة

كشفت دار المزادات البريطانية كريستيز عن استعدادها لإطلاق مزادها المرتقب بعنوان "الساعات المهمة"، والمقرر عقده في التاسع من ديسمبر بمدينة نيويورك، حيث ستُعرض مجموعة فريدة من الساعات النادرة، التي تمزج بين جاذبية التصاميم الكلاسيكية وروح الابتكار المعاصر لأكبر دور صناعة الساعات في العالم.

يتضمن المزاد ساعات من علامات مرموقة تشمل: رولكس، باتيك فيليب، كارتييه، أوديمار بيغه، إلى جانب صُنّاع مستقلين مثل غروبل فورسي. ويُعرض ضمن الفعاليات عدد من المجموعات الخاصة التي تُطرح أمام الجمهور للمرة الأولى.

ومن أبرز المعروضات في المزاد ساعة طاولة فاخرة من الفضة تحمل طراز "غراند وبيتي سونيري توربيون" والمعروفة بلقب "الحدباء"، صمّمها نيكول نيلسن لصالح دار تشارلز فرودشام آند كو.

 وتُعرض هذه التحفة من مجموعة إدليس | نيسون الخاصة، التي أسسها رجل الأعمال الأمريكي جيم إدليس وزوجته ميريل نيسون، والمعروفة باقتناء الأعمال الفنية والتحف النادرة، وتقدّر قيمتها ما بين 200 و400 ألف دولار أمريكي.

مزاد الساعات الفاخرة

تبرز دار باتيك فيليب ضمن المزاد بعدد من القطع النادرة، من بينها ساعة (مرجعية 2526) مصنوعة من الذهب الأصفر، وهي الإصدار الوحيد المعروف الذي بيع عبر دار سيربيكو ي لاينو، وتتميز بميناء أسود مطلي بالمينا مزوّد بعلامات مضيئة، وتقدّر قيمتها بين 250 و450 ألف دولار أمريكي.

كما تكشف دار باتيك فيليب عن ساعة جيب نادرة (مرجعية 652/283)، والمعروفة باسم "ذا سكاوت"، تُقدّر قيمتها بين 100 و200 ألف دولار، وتُعد إحدى أبرز القطع الجديدة التي تُعرض في السوق لأول مرة. 

وقد صُنعت الساعة عام 1995 لمعرض "الساعات الأسطورية من باتيك فيليب"، وتتميّز بلوحة مينا مزخرفة بالمينا الدقيقة تُجسّد لوحة الفنان سي. إم. راسل المرسومة عام 1907، من تنفيذ الحرفي المبدع جي. ميني أحد أبرز فناني المينا في زمنه.  

ويضم المزاد أيضًا ساعة MB&F Horological Machine No.6 Sapphire Vision (HM6-SV) المصنوعة من البلاتين والكريستال الياقوتي، بإصدار محدود لا يتجاوز عشر نسخ فقط، وتُقدّر قيمتها بين 150 و350 ألف دولار أمريكي، لما تجسّده من رؤية فنية مبتكرة في عالم الساعات المستقلة.  

أما علامة رولكس، فستلفت الأنظار بثلاث ساعات من طراز "Daytona Beach"، مصنوعة من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطًا، ومزيّنة بإطارات مرصّعة بالماس وموانئ بتدرجات الفيروز واللؤلؤ، وتُعرف بين جامعي الساعات بتصميمها الجريء وروحها النابضة التي تعكس جاذبية مطلع الألفية الجديدة.

ويُختتم الحدث بفعالية رقمية موازية تُقام عبر الإنترنت حتى 17 ديسمبر، تتيح لهواة الساعات الفاخرة حول العالم المشاركة في المزايدة على مجموعة مميزة من التحف الزمنية النادرة، التي تحمل توقيع أشهر دور صناعة الساعات العالمية.