صفقة وارنر براذرز تُضاعف أرباح ديفيد غيفن إلى نصف مليار دولار
يترقّب الملياردير الأمريكي ديفيد غيفن تحقيق أرباح ضخمة، تُقدّر بنحو 500 مليون دولار، من حصته في شركة وورنر براذرز ديسكفري، عقب الارتفاع الملحوظ في قيمة أسهمها، نتيجة تزايد التوقعات حول إمكانية استحواذ مؤسسات إعلامية كبرى عليها.
ولد غيفن عام 1943، ويُعد من أبرز الأسماء الأمريكية في صناعة الترفيه، وقد تمكن مؤخرًا من تعزيز ثروته بعد أن قام بشراء نحو 30 مليون سهم في وورنر براذرز، بسعر يتراوح بين 7 و8 دولارات للسهم قبل عدة أشهر.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن القيمة السوقية لهذه الحصة بلغت نحو 686 مليون دولار، بعدما أغلق السهم تداولات يوم الإثنين عند سعر 22.86 دولار.
وتشير تقديرات المطلعين على الصفقة، إلى أن السعر المستهدف في حال إتمام البيع عند 25 دولارًا للسهم، سيجعل أرباح غيفن تتجاوز 500 مليون دولار قبل احتساب الضرائب.
وكانت وورنر براذرز قد أعلنت في الحادي والعشرين من أكتوبر الماضي، أنها تراجع عددًا من الخيارات الاستراتيجية، التي تشمل احتمال البيع أو الاندماج، وحددت الشركة يوم العشرين من نوفمبر موعدًا نهائيًا لتلقي العروض الأولية.
وتأتي هذه التطورات بعد ورود تقارير تشير إلى أن شركة باراماونت سكاي دانس تدرس تقديم عرض رسمي للاستحواذ على وورنر براذرز، في حين أبدت شركة كومكاست اهتمامًا أوليًا بالصفقة المحتملة.
ثروة ديفيد غيفن
تبلغ ثروة ديفيد غيفن نحو 9.1 مليار دولار، وفق مؤشر بلومبرغ للمليارديرات، وقد بدأ حياته المهنية كمدير مواهب في صناعة الموسيقى، قبل أن يؤسس شركتي تسجيل ناجحتين هما Asylum Records وGeffen Records، واللتين حققتا نجاحًا تجاريًا واسعًا قبل بيعهما لشركات كبرى.
كما شارك في تأسيس استوديو DreamWorks SKG، بالشراكة مع المخرج الشهير ستيفن سبيلبرغ ورجل الأعمال جيفري كاتزنبرغ، ما عزز مكانته بين كبار صناع الترفيه في هوليوود.
وبعيدًا عن عالم المال والأعمال، يشتهر ديفيد غيفن بأعماله الخيرية الكبيرة، إذ تبرع بمئات الملايين من الدولارات لمؤسسات تعليمية وثقافية في الولايات المتحدة.
وتحمل عدة منشآت اسمه، من بينها قاعة David Geffen Hall في مركز لينكولن بنيويورك، ومدرسة الطب بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، ومدرسة الدراما بجامعة ييل، وهي مؤسسات تُصنف ضمن أبرز وجهات التعليم والفنون في العالم.
