رئيس Hublot جوليان تورنار يتصدر غلاف مجلة "الرجل": «الوقت جوهر الفخامة»
أطلقت مجلة «الرجل» عددها الجديد لشهر نوفمبر، يتصدر غلافه حوار خاص مع جوليان تورنار، الرئيس التنفيذي لدار الساعات السويسرية Hublot، بالتزامن مع افتتاح صالة العرض الجديدة للدار في الرياض، في خطوة تعكس مكانة العاصمة السعودية المتنامية، كمركز مؤثر في صناعة الفخامة واستقطاب أبرز دورها العالمية.
ويشكّل ظهور تورنار في هذا التوقيت تأكيدًا لتطوّر العلاقة المتينة، التي تجمع العلامة السويسرية بالمملكة، عبر بوتيك جديد يقدّم تجربة تفاعلية متكاملة لعالم الساعات الراقية، حيث يرى تورنار أن الرياض، بثقتها في التطور ورغبتها في الاحتفاء بالهوية، تمثّل المكان الأمثل لشركة طموحة في مجال صناعة الساعات الفاخرة.

في الحوار، يتوسع تورنار في الحديث عن فلسفة Hublot التي تُعيد تعريف مفهوم الفخامة، عبر «فن الدمج» بين المواد الحديثة والتقنيات المتقدمة والحرفية السويسرية.، وهو يؤكد أن الساعة باتت اليوم أكثر من إكسسوار… إنها وسيلة تعبير عن الذات، وتوقيع شخصي يروي ملامح من هو صاحبها، ويشير إلى أن الجيل السعودي الشاب، بجرأته وتطلعه للتميز، يجسّد تمامًا هذه الرؤية التي تتبنّاها الدار منذ نشأتها.
كما يتطرّق الحوار إلى التوجّه الجديد للعلامة الذي يركز على تطوير الآليات الداخلية، وتقديم إصدارات أقل عددًا وأكثر تأثيرًا، إلى جانب توسيع دائرة الشراكات الإبداعية والرياضية التي ترسّخ حضور Hublot عالميًا.
ويكشف تورنار أن الفخامة اليوم موقف ووعي قبل أن تكون مظهرًا أو تقليدًا، وأن قيمة الوقت تتجاوز فكرة القياس إلى كونها تجربة شخصية يجب احترامها وصنعها بوعي.
اقرأ أيضًا: بين الذهب الأبيض والفولاذ... ساعات كلاسيكية تولد من جديد
ويقدّم عدد نوفمبر كذلك مجموعة ثرية من المواضيع التي تعكس اهتمامات الرجل العربي العصري، من لقاءات مع قادة أعمال ومبدعين سعوديين يحققون حضورًا لافتًا في مجالات الطيران والفنون والأزياء، إلى تقارير متخصصة في أحدث اتجاهات الموضة الرجالية وأبرز إصدارات الساعات المتفرّدة، كما يتضمن تغطيات مميزة لأحدث السيارات الرياضية والهجينة، وأفخم الوجهات السياحية التي تناسب أذواق عشاق الفخامة والتجارب الاستثنائية.
ويواصل هذا الإصدار من مجلة الرجل تعزيز مكانتها كمنصة عربية مرجعية في عالم الرجل، بلغة صحافية رفيعة تلتقط تفاصيل التحوّل وتروي قصص النجاح والشغف والهوية… مؤكّدًا أن لكل رجل توقيعه الخاص على الزمن، ولكل عددٍ من «الرجل» حكاية تستحق أن تُقرأ.
