ساعات غير تقليدية بروح المغامرة لعام 2025
حب اقتناء الساعات الفاخرة لا يتوقف، خاصةً وإن كان إصدارها محدودًا أو ذات تصميم مميز وغريب وغير تقليدي.
ولأصحاب الذوق الجريء المغامر، تصدر دور الأزياء الفاخرة ما يرضيهم ويشجعهم على اقتناء القطع المميزة، وفي عام 2025، كانت هناك تصاميم مميزة، راعت فيها الدور الكبرى بعض المعايير والاتجاهات في صناعة الساعات.
الاتجاهات الجديدة لصناعة الساعات في 2025
تصاميم غير مألوفة
لم تعد الساعات المسيطرة على الساحة هي دائرية الشكل فقط، فالعلبة الدائرية التقليدية، على الرغم من أناقتها الخالدة، تتراجع أمام الساعات ذات الأبعاد الهندسية، وهذا يبدو واضحًا مثلًا في ساعات كارتييه Cartier، سواء مجموعة Tank أو Santos ذات الأشكال المختلفة.
كما تقدم ساعات Royal Oak من أوديمار بيغيه Audemars Piguet طرازات ذات ثمانية أضلاع، وعلبًا مُبطنة تُفصح عن أناقة عتيقة، وساعات مستطيلة تغيّر تصورنا لشكل الساعة.
وقدمت دار لويس فويتون Louis Vuitton ساعتها الجديدة كليًا Tambour Convergence
بمينائها المفتوح عند الساعة 12 ويُظهر الساعات والدقائق.
ألوان باستيل أنيقة
الساعات ذات السوار الأسود والبني لم تعد هي خيارك الوحيد، في عام 2025، جاءت الساعات بأساور ملونة سواء ألوان جريئة أو باستيل، لتضيف لأناقتك النهائية.
سواء كان السوار مصنوعًا من المطاط أو الجلود المُخاطة يدويًا بجميع درجات الألوان التي يُمكن تخيلها.
ولا تقتصر الألوان على الأساور فحسب، بل أيضًا المواني.
ويواصل اللون الأخضر مسيرته القوية بدرجات مختلفة، سواء لون الغابات الأعمق، ودرجات لون الزيتون الرقيقة، واللمسات المعدنية اللافتة. كما تنضم مواد علب الساعات إلى هذا التوجه، مع السيراميك الملون والسبائك الفريدة التي تتيح إمكانيات جديدة لتصميم الساعات.
ولا تنسَ تناسق الألوان الجريئة، مثلًا حزام مطاطي برتقاليّ زاهٍ على ساعة رياضية فولاذية كلاسيكية، أو ميناء بنفسجيًا داكنًا في قطعة ملابس تقليدية، فإن اللون يُساعد صناعة الساعات على التحرر من قيودها التقليدية.
اقرأ أيضًا: 8 ساعات في ميدان الألعاب الإلكترونية: تحالف لا يُقهَر بين الدقة والأناقة والتكنولوجيا
إعادة إحياء تصاميم الساعات التراثية
إن كنت من محبي جمع الساعات التراثية النادرة، وأيضًا من محبي التكنولوجيا والإضافات الجديدة للساعات، يمكنك اقتناء ساعة جديدة بتصميم تراثي، مثل Rolex 1908 وPatek Philippe Calatrava.
ساعات صغيرة الحجم
رغم ارتباط الساعات الصغيرة، ذات حجم من 36 إلى 39 مم، بأنها ساعات نسائية نظرًا لصغر حجمها، ظهرت العديد منها على معاصم النجوم والمشاهير منذ بداية عام 2025، ومن بينها ساعة Reverso Tribute من Jaeger-LeCoultre.
الاستدامة واستخدام مواد صديقة للبيئة
أصبح التوجه السائد في الصناعات التي تخص الموضة والأزياء هو الحفاظ على الاستدامة واستخدام مواد صديقة للبيئة أو معاد تدويرها، وهذا ما حدث أيضًا في عالم صناعة الساعات، مثل استخدام الفولاذ المعاد تدويره، وأحزمة من ألياف نباتية، وأحجار كريمة غير متنازع عليها. من الأمثلة: ساعة Panerai Submersible eLAB-ID التي تتكون من 98.6% من مواد معاد تدويرها، وأحزمة IWC المصنوعة من TimberTex النباتي.
وبعد معرفة الاتجاهات في صناعة الساعات غير التقليدية في 2025، يمكنك مطابقتها مع الساعات التي تم بالفعل إنتاجها هذا العام.
ساعات بتصاميم فريدة:
ساعة Octo Finissimo Ultra Tourbillon من Bulgari
سجلت ساعة Octo Finissimo Ultra Tourbillon من بولغاري Bulgari الأيقونية الرقم القياسي العالمي العاشر في صناعة الساعات فائقة الرقة، خاصةً أنها مُصنَّعة بخبرة لا مثيل لها في صناعة الساعات.
صُمِّمت ساعة BVF 900 Octo Finissimo Ultra Tourbillon لعشاق الساعات الذين يعتزون بتناغم صناعة الساعات الكلاسيكية والابتكار الحديث، وتتميز بحركة توربيون يدوية التعبئة داخل علبة قطرها 40 مم مصنوعة من التيتانيوم المصقول بالرمل، ليوفّر المتانة مع الحفاظ على مظهر خفيف الوزن.
اقرأ أيضًا: ساعات سوداء.. حضور طاغٍ وكاريزما ناعمة
ساعة Arceau Le Temps Suspendu من Hermes
أعادت دار هيرميس Hermes مؤخرًا إصدار ساعة Arceau Le Temps Suspendu ذات التعقيدات الغريبة، التي طُرحت لأول مرة قبل حوالي 14 عامًا، ولا تزال ساعة Arceau Le Temps Suspendu الجديدة تحتفظ بتعقيد "الوقت المعلّق" الغريب، وتتميز بميناء متعدد الطبقات مفتوح يكشف عن آليات الساعة المثيرة للاهتمام.
كما تم تصغير حجمها قليلًا إلى 42 مم بفضل ترقية آلية الحركة، وكانت الساعة الأصلية كبيرة الحجم، وأصبح الهيكل أرقَّ سمكًا.
ساعة RM 43-01 Tourbillon Split-Seconds Chronograph Ferrari من Richard Mille
تصدّرت فيراري Ferrari عالم السيارات لأكثر من 75 عامًا بفضل التركيز الدؤوب على الابتكار والهندسة الدقيقة والتصميم المتطور، لذلك تقديم ساعة بالتصميم نفسه مع دار ريتشارد ميل Richard Mille ليس مفاجئًا، خاصةً وأن هذه الساعة صُمِّمت بالتعاون الوثيق مع دار أوديمار بيغيه Audemars Piguet، بخبرة استثنائية، وتتكون من 514 مكوّنًا مصنوعًا بدقة متناهية.
تجمع هذه الساعة المعقّدة بين توربيون وكرونوغراف بأجزاء الثانية، بينما تُشير بأناقة إلى التاريخ العريق لـ"الحصان الجامح" من خلال تصميمها.
ساعة Andy Warhol من Piaget
تأتي ساعات Andy Warhol من بياجيه Piaget بتصميم جديد، يتميز بنقش كلو دو باريس المذهل على علبتها وميناء أزرق قوي من نيزك.
تطورت ساعة Andy Warhol وأصبحت من أكثر الساعات الفاخرة رواجًا واقتناءً اليوم. ستُتاح للعملاء خيارات تخصيص متعددة لساعة آندي وارهول الجديدة، بدءًا من مواد الميناء المختلفة وصولًا إلى ألوان أحزمة الجلد.
ساعة Taiko Spin Time Air Antipode من Louis Vuitton
ساعة Taiko Spin Time Air Antipode ذات الإصدار المحدود من دار لويس فيتون Louis Vuitton بمقاس 42.5 مم، تُعيد إحياء ساعة Spin Time، أول آلية حركة مسجلة ببراءة اختراع من دار الساعات، بدمج مبتكر بين التوقيت العالمي وساعة Spin Time Air.
تعرض الساعة الوقت في آنٍ واحد عبر 24 منطقة زمنية، مع مؤشر ليل ونهار على كل مكعب يُظهر الوقت في مدينتين بفارق 12 ساعة. صُنعت هذه الساعة في علبة تامبور تايكو من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطًا، وتتميز بلون رماديّ دلفين فريد.
اقرأ أيضًا: بين وهج الذهب وسكون التيتانيوم: خمس ساعات أيقونية تنهض من الأساطير
ساعة Integrated Tourbillon Full Purple Sapphire من Hublot
كما هو واضح من اسمها، ساعة Integrated Tourbillon Full Purple Sapphire من هوبلو Hublot تأتي مصنوعة بهيكل كامل من الياقوت الأرجواني الشفاف، مع توربيون مفتوح. ساعة تبرز بالجرأة والتفرّد.
تتميز هذه الساعة، بقطر 43 مم، بعلبة وميناء أنيقين من كريستال الياقوت الأرجواني المصقول، وبمقاومتها للماء حتى عمق 30 مترًا، فهي مثالية للارتداء اليومي. تعمل بآلية توربيون أوتوماتيكية HUB6035 Manufacture الرائعة، وتتمتع باحتياطي طاقة وافر يصل إلى 72 ساعة.
ساعة J12 Box Dripping Art من Chanel
تأتي ساعة J12 Box Dripping Art من شانيل Chanel بتصميم فنيّ مستوحًى من أسلوب Pollock، برشّ طلاء الأظافر على جسم السيراميك.
تخضع كل ساعة لعملية دقيقة؛ إذ يتطلّب طلاء المينا على كلٍّ من الإطار والميناء حوالي 30 ساعة من العمل الدؤوب لكل وحدة. وتُقدَّم المجموعة كمجموعة موحّدة من خمس ساعات داخل علبة واحدة بتصميم رائع، لتعكس ما مجموعه 150 ساعة من العمل الحِرفي المكرّس لتحقيق التأثير المطلوب.
يُحفر الميناء أولًا بالليزر لضمان رسم دقيق ومتناسق لكل قطعة، وباستخدام تقنية طلاء المينا "شامبلفيه"، يُوضَع المينا السائل بفرشاة دقيقة جدًّا، ثم يُحرَق على درجة حرارة 800 درجة مئوية، ويتكرر هذا التسلسل الدقيق عدة مرات لبناء طبقات تُضفي كثافة مذهلة ونقوشًا لمسية راقية على سطح السيراميك.
ويمثل السيراميك، المعروف بمتانته، عائقًا تقنيًا كبيرًا، لأنه يبقى ثابتًا أثناء الحرق، على عكس المينا الذي يتمدد وينكمش، وقد يسبب هذا التفاوت تشققًا أثناء مرحلة التبريد. بعد شهرين من البحث الدؤوب، ابتكر الفريق حلًّا مبتكرًا، وهو إضافة طبقة وسيطة بين السيراميك والمينا. تتقلص هذه الإضافة المبتكرة بتناغم مع المينا أثناء التبريد، مما يمنع التشققات ويضمن لمسة نهائية متينة ودائمة.
