بعد سبع سنوات من القضايا والجدل.. كيفن سبيسي يكشف معاناته المالية
كشف الممثل الأمريكي الشهير كيفن سبيسي، الحائز على جائزتي أوسكار، عن وضعه الصعب بعد سبع سنوات من القضايا التي أضرت بمسيرته الفنية وموارده المالية.
وأوضح في مقابلة حديثة مع صحيفة "ذا تلغراف" البريطانية أنه أصبح بلا منزل، ويتنقل حالياً بين الفنادق وشقق الإيجار المؤقتة، مؤكداً أنه "يذهب إلى المكان الذي يتوافر فيه العمل".
وأضاف قائلاً: "ليس لدي منزل حالياً، وهذا ما أحاول أن أشرحه، أنا أعيش مؤقتاً وأتكيف مع الظروف الجديدة التي فرضتها حياتي".
وضع كيفن سبيسي المادي
أكد النجم البالغ من العمر 66 عاماً، أن منزله في مدينة بالتيمور الأمريكية تم بيعه في مزاد علني بعد تراكم الديون والمصروفات القضائية الباهظة، التي تكبدها خلال السنوات الماضية، مشيراً إلى أن الوضع المالي الذي يعيشه "ليس جيداً"، وأن "التكاليف خلال هذه السنوات كانت ضخمة للغاية، في حين لم يكن هناك أي دخل ثابت أو أعمال فنية مستمرة".
وتعود معاناة سبيسي إلى عام 2017، حين بدأت تلاحقه سلسلة من الاتهامات غير الأخلاقية، وهو ما تسبب في إلغاء تعاقداته الفنية، أبرزها طرده من مسلسل "House of Cards"، وإيقاف مشاريعه السينمائية المقبلة.
ورغم تلك العاصفة التي كادت تنهي مسيرته الفنية، نفى سبيسي جميع الاتهامات، مؤكدًا براءته بشكل قاطع من أي سلوك غير قانوني أو أخلاقي.
وخلال السنوات التالية، خاض سبيسي معارك قضائية متكررة في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، انتهت بتبرئته من جميع التهم التي وُجهت إليه، وفي عام 2023، قضت محكمة بريطانية ببراءته.
ورغم أن تلك الأحكام القانونية أثبتت براءته، إلا أنها لم تكن كافية لإنقاذ وضعه المهني أو المالي، إذ اعترف أنه ما زال يواجه صعوبة كبيرة في الحصول على أدوار تمثيلية جديدة نتيجة لما وصفه بـ"إلغاء المجتمع له"، مشيراً إلى أن شركات الإنتاج لا تزال تتردد في التعاون معه بسبب الضجة السابقة التي تسبب فيها اسمه.
وأكد سبيسي أنه يحاول التكيف مع الظروف الراهنة، مشيراً إلى أنه يقبل بفرص العمل الصغيرة التي تُعرض عليه، سواء في مشاريع تلفزيونية محدودة أو أفلام مستقلة، قائلاً: "هدفي الآن أن أعمل مجدداً وأعيد بناء حياتي خطوة بخطوة، لم أفقد الأمل رغم كل ما مررت به"، وأشار إلى أنه يعيش اليوم حياة بسيطة، بعيدة كل البعد عن حياة الرفاهية التي اعتادها في هوليوود.
