إيلون ماسك يكشف عن مشروع ذكاء اصطناعي ضخم يعزز مكانة السعودية الرقمية (فيديو)
كشف الملياردير الأمريكي إيلون ماسك خلال مشاركته في منتدى الاستثمار الأمريكي السعودي، عن مشروع طموح في مجال الذكاء الاصطناعي، يجمع بين شركته للذكاء الاصطناعي xAI، وشركة "هيوماين" السعودية، بالتعاون مع شركة "إنفيديا" الأمريكية المتخصصة في صناعة الشرائح الإلكترونية.
وأوضح ماسك أن المشروع سيعتمد على طاقة تشغيلية ضخمة تبلغ 500 ميغاواط، ليصبح من أضخم المبادرات التقنية في الشرق الأوسط، ويجسد توجهًا نحو بناء منظومة ذكاء اصطناعي متطورة، تدعم الابتكار والتحول الرقمي.
وتهدف المبادرة إلى بناء بنية تحتية متقدمة للحوسبة الفائقة، توفر قدرات ضخمة لتدريب النماذج اللغوية العملاقة، وتمكّن من تطوير تطبيقات ذكاء اصطناعي مبتكرة في مجالات الطاقة والنقل والصناعة والخدمات الرقمية.
وأشار ماسك إلى أن الشراكة مع "هيوماين" السعودية تمثل خطوة استراتيجية نحو توسيع نطاق البنية التحتية للذكاء الاصطناعي في المنطقة، نظرًا لما تمتلكه المملكة من قدرات استثمارية ورؤية واضحة في التحول الرقمي، إضافة إلى موقعها المحوري الذي يؤهلها لتكون مركزاً لعمليات المعالجة والابتكار في هذا المجال.
مشاريع الذكاء الاصطناعي المستقبلية
يأتي هذا التعاون ضمن مسار متصاعد لتعزيز حضور السعودية كمركز رئيسي للتقنيات المستقبلية في الشرق الأوسط، فالاستثمار في مشاريع الذكاء الاصطناعي الضخمة يعكس التزام المملكة بتحقيق أهداف "رؤية السعودية 2030"، القائمة على تنويع مصادر الاقتصاد وبناء قاعدة معرفية قادرة على المنافسة عالميًا.
الرئيس التنفيذي لشركتي تيسلا وسبيس إكس إيلون ماسك في إحدى جلسات #منتدى_الاستثمار_الأمريكي_السعودي2025: الذكاء الاصطناعي والإنسان لا يستطيعان الاستغناء عن بعضهما.#٩٢_عامًا_من_الشراكة_والازدهار | #واس pic.twitter.com/IREA8Zlv2O
— واس الاقتصادي (@SPAeconomic) November 19, 2025
من جهتها، ستسهم شركة "إنفيديا" بدورها في توفير المعالجات والأنظمة الحاسوبية المخصصة للذكاء الاصطناعي، ما يضمن الاستفادة من أحدث التقنيات في تصميم مراكز بيانات فائقة الكفاءة والطاقة.
هذا التعاون بين xAI و"هيوماين" و"إنفيديا" يمثل نموذجاً متقدماً للشراكة بين القطاعين العام والخاص في مجال تطوير الذكاء الاصطناعي والبنية الرقمية.
ويتوقع أن يفتح المشروع الباب أمام مبادرات جديدة في مجالات الذكاء الصناعي والطاقة المستدامة، ويعزز من اندماج السعودية في النظام الاقتصادي الرقمي العالمي، بما يسهم في خلق فرص عمل نوعية واستقطاب الخبرات الدولية إلى السوق المحلي، كما يرسخ المشروع مكانة المملكة كوجهة رائدة للمبتكرين والمستثمرين في مجالات التقنية المتقدمة.
