الهلال يواجه تحديًا كبيرًا في قضية رينان لودي
كشف الإعلامي الرياضي حمد الصنيع عن آخر المستجدات المتعلقة بقضية نادي الهلال السعودي ضد البرازيلي رينان لودي، الظهير الأيسر السابق للفريق، والذي قرر الرحيل عن النادي وفسخ عقده من طرف واحد بشكل مفاجئ.
الأمل الوحيد لانتصار الهلال في قضية رينان لودي
تأتي أزمة لودي بعد أن اكتفى الهلال بقيده في قائمة الفريق المشاركة في دوري أبطال آسيا للنخبة فقط، ما منع اللاعب من المشاركة محليًا، وسط تراجع دوره بعد تعاقد الهلال مع الفرنسي ثيو هيرنانديز في نفس المركز، بالإضافة إلى وجود اللاعب متعب الحربي.
حمد الصنيع:
الهلال لا يملك ما يعزّز موقفه في قضية لودي سوى أن فترة التسجيل لم تنتهِ بعد.
مجاناً على شاهد
برنامج #نادينا يوميا الساعة 11مساءً بتوقيت السعودية على #MBC1
لمتابعة البث المباشرhttps://t.co/vmfLh5oo4x pic.twitter.com/Um1acesHiH— نادينا (@NadeenaShow) November 18, 2025
ورغم تألق لودي في الموسم الماضي وظهوره المميز في بطولة كأس العالم للأندية، إلا أن هذه المستويات لم تكن كافية لضمان مكانه ضمن حسابات المدرب الإيطالي سيموني إنزاغي، ما أدى إلى قلة مشاركاته، بحسب الصنيع.
مطالب رينان لودي المالية
أوضح المحامي الرياضي أحمد الشيخي أن لودي طالب بمبلغ 50 مليون ريال سعودي بعد فسخ عقده، معتمدًا على قيمة العقد المتبقي لعام ونصف العام، بالإضافة إلى مكافآت كأس العالم للأندية ومكافأة الفوز على مانشستر سيتي في دور الـ16.
وأضاف الشيخي أن نادي الهلال أمامه أقل من ثلاثة أسابيع للرد على ادعاءات اللاعب، قبل أن يصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) حكمه النهائي في القضية.
أكد الصنيع أن مناطق القوة لدى لودي تتمثل في كثرة اللاعبين الأجانب لدى الهلال وعدم مشاركته في المباريات، بينما يبقى الأمل الوحيد للنادي في أن رحيل اللاعب تم قبل انتهاء فترة التسجيل، وبالتالي يجب أن يكون قيده في قائمة الدوري المحلي وليس في بطولة واحدة فقط مثل دوري أبطال آسيا.
ويُعد هذا التوقيت الحاسم تحديًا قانونيًا وإداريًا للهلال، حيث سيحدد حكم فيفا المصير المالي والقانوني للنادي في مواجهة مطالب رينان لودي.
