ميسي: قراراعتزال ألبا صادم.. أما بوسكيتس كان متوقعاً
كشف ليونيل ميسي عن دهشته من قرار اعتزال زميله جوردي ألبا مع إنتر ميامي، واصفاً المشهد بأنه "غريب" وغير متوقع داخل غرفة الملابس، إذ قال إن ألبا دخل عليهم ذات يوم وأبلغهم بأنه سيعلن اعتزاله من غير أن يسبق ذلك نقاش، بينما كان قرار سيرخيو بوسكيتس محلاً للنقاش والتحليل مسبقاً.
وقارن ميسي القرارين داخل غرفة الملابس، موضحاً أن بوسكيتس كان يناقش قرار الاعتزال منذ فترة ويحلله مع المحيطين به، ما جعل تقبّله أسهل عند الفريق، بينما جاء قرار ألبا "من يوم إلى آخر" على نحو فاجأ الجميع. ورأى أن هذا الفارق يعكس طبيعة الخيارات الشخصية عند اللاعبين قرب نهاية المسار، وأن الأهم هو احترام القرار وتقدير ما قُدم داخل الملعب وخارجه.
تفاصيل علاقة ميسي وجوردي ألبا
وأضاف ميسي أن المفاجأة كانت مضاعفة لأن علاقته بألبا تتجاوز الشراكة داخل الملعب إلى صداقة طويلة بدأت في برشلونة واستمرت لاحقاً في الولايات المتحدة، مؤكداً أن اعتزال زميل الجيل يذكّره بأن الوقت ينفد وأن لحظة النهاية المهنية تقترب لكل أفراد هذا الجيل.
وتابع النجم الأرجنتيني أن ما يحزنه في اعتزال ألبا ليس فقط فقدان التفاهم الكروي على الجهة اليسرى، بل أيضاً الابتعاد عن صديق ارتبط معه بمسيرة مشتركة عنوانها الألقاب والذكريات، مشيراً إلى أنهم بدأوا تحدي الانتقال إلى إنتر ميامي معاً من البداية، ما جعل التجربة أكثر تماسكاً على الصعيدين الفني والإنساني. وأوضح أن انعكاس هذه اللحظات عليه شخصياً يتمثل في إدراكه أن "الوقت يقل" وأن المرحلة المقبلة تتطلب تفكيراً أعمق في نهاية المشوار.
هل يفكر ميسي في الاعتزال ؟
وأكد ميسي أن عقده مع إنتر ميامي يمتد حتى عام 2028، ما يتيح له فترة لعب إضافية لا تقل عن ثلاثة أعوام، لكنه في الوقت نفسه يعترف بأن الاعتزال بات أقرب من أي وقت مضى قياساً بمعطيات العمر والإنجاز.
وفي سياق متصل، كشف قائد إنتر ميامي أنه يتحدث مع زوجته بشكل متكرر عن العودة إلى مدينة برشلونة للعيش بعد نهاية المسيرة، مذكّراً بأن العائلة تفتقد المدينة وأن لديهم منزلاً هناك، وهو ما يعزز احتمال الاستقرار مجدداً في إسبانيا بعد الاعتزال.
