السينما السعودية تتألق في سوق الأفلام الأمريكي 2025 بلوس أنجلوس
تشارك هيئة الأفلام السعودية في فعاليات سوق الأفلام الأمريكي (AFM) لعام 2025، والمقام في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية بين 11 و16 نوفمبر.
ويُعد هذا السوق من أبرز التجمعات العالمية المتخصصة في مجالات التمويل والتوزيع والإنتاج المشترك للأفلام، إذ يجمع نخبة من صنّاع القرار والمستثمرين والموزعين في صناعة السينما العالمية.
وتأتي المشاركة السعودية هذا العام استكمالًا لمسار طويل من المبادرات الهادفة إلى دعم انتشار المحتوى السينمائي المحلي في المحافل الدولية، عبر تقديم صورة متكاملة عن تطور الصناعة السينمائية في المملكة، وما تشهده من ازدهار في بيئة الإنتاج وتنوع في الفرص الاستثمارية والبنى التحتية.
جهود هيئة الأفلام في الترويج للسينما السعودية عالميًا
تسعى هيئة الأفلام من خلال جناحها المشارك في سوق الأفلام الأمريكي إلى تقديم تجربة شاملة، تعكس التطور الكبير الذي يشهده القطاع السينمائي في المملكة.
ويضم الجناح عروضًا تعريفية بالمواقع الجاذبة للتصوير داخل المملكة، وبرامج التمويل والحوافز المقدمة لصانعي الأفلام المحليين والدوليين.
كما يسلّط الضوء على قصص النجاح التي حققتها صناعة السينما السعودية في السنوات الأخيرة، إلى جانب مشاركة وفد رسمي من الهيئة، يهدف إلى بناء جسور تعاون فعّالة مع الشركاء في السوق الأمريكي في مجالات الإنتاج والتوزيع والخدمات السينمائية.
تأتي هذه المشاركة ضمن جهود هيئة الأفلام لتعزيز حضور السينما السعودية في الأسواق العالمية، وترسيخ مكانة المملكة كوجهة ثقافية وإنتاجية منافسة.
وتعمل الهيئة على تفعيل الشراكات مع المؤسسات الدولية المتخصصة في الإنتاج والتوزيع، بما يسهم في نقل الخبرات وفتح آفاق جديدة أمام المواهب السعودية الشابة.
كما تسعى الهيئة إلى إبراز مدى جاهزية المملكة لجذب الاستثمارات السينمائية الكبرى، من خلال بيئة تشريعية مرنة، وحوافز مالية مشجعة، ومواقع تصوير تمتاز بتنوّعها الجغرافي والثقافي.
دور هيئة الأفلام في تحقيق مستهدفات رؤية 2030
تركز هيئة الأفلام السعودية في مشاركتها على تحقيق التكامل بين الأهداف الاقتصادية والثقافية التي حددتها رؤية المملكة 2030، من خلال دعم نمو الصناعات الإبداعية وتنويع مصادر الدخل الوطني.
اقرأ أيضاً فيلم "Safe House" يشعل صالات السينما السعودية.. ما قصته؟
وتسعى الهيئة إلى تمكين الكفاءات الوطنية المتخصصة في مجالات الإخراج والإنتاج والتصوير السينمائي، لضمان استدامة الصناعة محليًا ورفع مكانة المملكة عالميًا كمركز إقليمي لصناعة السينما في الشرق الأوسط.
وتؤكد هذه الخطوة الاستراتيجية التزام الهيئة بمواصلة مسيرة التطوير، وتعزيز الحضور السعودي في المشهد السينمائي الدولي.
