تحويل سيارة تسلا "سايبر تراك" إلى "سايبر ديلوريان" في فيلم "العودة إلى المستقبل"
في خطوة أثارت إعجاب عشاق السيارات والتكنولوجيا، ابتكر مستخدم على منصة "ريديت" أول نسخة من سايبر ديلوريان، مستخدمًا سيارة تسلا سايبر تراك كأساس لهذا المشروع الفريد.
وانطلقت الفكرة من دمج صورتين أيقونيتين في عالم السيارات: التصميم المستقبلي لسايبر تراك، والرمزية السينمائية لسيارة دي لوريان الشهيرة.
وأفرز هذا الدمج واحدة من أكثر السيارات الكهربائية إثارة للجدل على الإنترنت، حيث انتشرت صورها بسرعة على منصات التواصل الاجتماعي، واعتبرها كثيرون واحدة من أروع التعديلات التي أُجريت على سايبر تراك حتى الآن.
تفاصيل تصميم سايبر ديلوريان المعدلة
ولم يكتفِ المستخدم المبتكر بتغيير الشكل الخارجي فقط؛ بل أضاف عناصر تصميمية دقيقة تعكس روح سيارة دي لوريان الأصلية، من أبرز هذه الإضافات فتحات تبريد خشبية تم تصنيعها يدويًا وتثبيتها في مؤخرة السيارة، ثم طُليت لتتناسب مع اللون الفضي المعدني لسايبر تراك.
ولم تكن هذه الفتحات مجرد ديكور، بل جاءت بتفاصيل دقيقة تحاكي تصميم السيارة السينمائية؛ لكن المفاجأة الأكبر كانت في تركيب مكثف تدفق حقيقي بين المقاعد الخلفية، وهو العنصر الذي يُعد جوهر فكرة السفر عبر الزمن في فيلم "العودة إلى المستقبل"، مما جعل سايبر ديلوريان تبدو وكأنها خرجت من الشاشة إلى الواقع.
ونال المشروع إعجابًا واسعًا من مستخدمي الإنترنت، خاصة على صفحة "سايبر تراك" الرسمية في "ريديت"، حيث انهالت التعليقات التي تشيد بالإبداع والمهارة اليدوية لصاحب الفكرة.
وكتب أحد المستخدمين: "أحببت هذا بكل جوارحي، إنه حلمي"، بينما علّق آخر قائلاً: "رائع يا سكوت العظيم!" في إشارة إلى العبارة الشهيرة من الفيلم.
وكتب صاحب المشروع نفسه تعليقًا قال فيه: "نفد الوقت قبل أن أنهي شرائط التدفق، لكن لا بأس، بعض أضواء LED ستفي بالغرض"، وأضاف أن الأطفال أحبوا السيارة، والآباء فهموا المرجع السينمائي، مما جعل التجربة ممتعة للجميع.
سيارة دي لوريان تسلا سايبر تراك

وجاءت سايبر ديلوريان تكريمًا مباشرًا لسيارة دي لوريان DMC-12 التي ظهرت في فيلم "العودة إلى المستقبل" عام 1985، والتي صممها جون دي لوريان في بلفاست، أصبحت رمزًا سينمائيًا بفضل استخدامها في السفر عبر الزمن ضمن أحداث الفيلم.
اقرأ أيضاً جيمخانا تعود بأقوى سيارة في تاريخها لتحلق على المسرح!
وفي القصة، يستخدم الدكتور إيميت براون السيارة لتجربة السفر عبر الزمن بمساعدة مكثف التدفق، بينما يرافقه الشاب مارتي ماكفلاي؛ حيث يستعرض الفيلم مغامراتهما في الماضي والمستقبل، من عام 1955 إلى 2015، وحتى الغرب الأمريكي في 1885.
وأعادت "سايبر ديلوريان" المعدلة إحياء هذه الأيقونة السينمائية بطريقة مبتكرة، وجعلت من سايبر تراك منصة لتكريم أحد أشهر رموز الثقافة الشعبية.
