السيارة التي جسّدت حلم جيل الثمانينيات.. لامبورغيني كونتاش 1980 تعود للواجهة في مزاد فاخر
في عودةٍ تبعث الحنين إلى حقبةٍ شكّلت ملامح ثقافة السرعة والترف، تُعرض سيارة لامبورغيني كونتاش LP400 S Series II موديل 1980 ضمن مزاد “Collector Edition” الذي تنظمه منصة Car & Classic هذا الشهر، لتكون نجمة مجموعة تضم أكثر من 30 سيارة كلاسيكية فاخرة بقيمة إجمالية تقارب 13 مليون دولار أمريكي.
السيارة، التي تُعد واحدة من 105 نسخ فقط من الجيل الثاني لطراز LP400 S، تأتي بلونها الأصلي الفضي Argento Metallizzato، وتُعرض بعد أن قطعت نحو 65 ألف كيلومتر فقط منذ تسجيلها الأول في مايو 1980، محافظةً على تفاصيلها الأصلية التي صنعت مجد لامبورغيني في الثمانينيات.
مواصفات سيارة لامبورغيني كونتاش
زُوّدت الكونتاش بمحرك V12 سعة 3.9 لتر يولّد قوة هائلة تنقل السيارة من 0 إلى 60 ميلاً في الساعة خلال 5.9 ثانية فقط، مع سرعة قصوى تصل إلى 165 ميلاً في الساعة.
اقرأ أيضًا: أكبر تجمع في تاريخ بوغاتي: أكثر من 70 سيارة «فيرون» تضيء سماء لاس فيغاس
ويتميّز المحرك بتصميم طولي مائل للوسط يمنح السيارة توازناً مثالياً واستجابة ديناميكية دقيقة، بينما أضافت إطارات Pirelli P7 العريضة ونظام التعليق المعدّل مزيداً من الثبات والانسيابية في المنعطفات، ليصبح الطراز أحد رموز الأداء في جيله.
وفي الداخل، تحافظ المقصورة على مظهرها الأنيق بجلدٍ أسود فاخر مع لوحة عدادات مكسوّة بالألكانتارا، وتظهر عليها علامات خفيفة من الزمن تضيف قيمة تاريخية لا تقلّ عن قيمتها المادية.
وتتميّز السيارة بأبوابها العمودية الشهيرة وتصميم “الإسفين الإيطالي” الموقّع من المصمم مارشيلو غانديني، الذي رسّخ هوية لامبورغيني كرمزٍ للجرأة والتفرّد.
ولم تكن الكونتاش مجرّد سيارة خارقة، بل أيقونة ثقافية ظهرت في أفلام كلاسيكية مثل The Cannonball Run وThe Wolf of Wall Street، لتصبح رمزاً للطموح والترف و"الحياة في أقصى سرعة".
اقرأ أيضًا: مهندسو "توب جير" يبنون منجنيقًا عملاقًا لإطلاق سيارة في الهواء واختبار حدود الفيزياء (فيديو)
ويقول توم وود، الرئيس التنفيذي لشركة Car & Classic:“منذ إطلاق مزاداتنا عام 2020، أردنا إعادة تعريف تجربة اقتناء السيارات الكلاسيكية، وكونتاش 1980 تجسّد تماماً ما نطمح إليه من فخامة وتاريخ وأداء خالد.”
وبهذا الظهور الجديد، تعود لامبورغيني كونتاش لتذكّر عشاق السيارات بأن بعض الأساطير لا تُقاس بعمرها، بل بما تركته من أثرٍ خالد في الذاكرة والطرقات.
