ماسك يلمّح لموعد طرح "تسلا رودستر" بسخريته المعهودة
منذ أن ظهرت تسلا رودستر للمرة الأولى عام 2017، تعهد إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، بأن تكون أسرع سيارة إنتاجية في العالم، بسرعة قصوى تصل إلى 250 ميلاً في الساعة، وتسارع من 0 إلى 60 ميلاً في أقل من ثانيتين؛ لكن المشروع واجه سلسلة من التأجيلات والتحديات التقنية، جعلت تسليمها للعملاء المؤسسين يتأخر لما يقرب من عقد كامل.
وقال إيلون ماسك، خلال الاجتماع السنوي للمساهمين الخميس الماضي، إن النسخة المقبلة ستكون "أكثر من مجرد سيارة"، واصفًا العرض المرتقب بأنه سيكون "الأكثر جنونًا وإثارة في تاريخ الصناعة"، سواء كانت السيارة "تعمل أم لا"، على حد تعبيره.
تقنيات مستقبلية من سبيس إكس إلى تسلا
لم يُخفِ ماسك طموحه في دمج تقنيات سبيس إكس داخل رودستر الجديدة؛ فقد ألمح مرارًا إلى نية تسلا تزويدها بوحدات دفع تعمل بالغاز البارد، ما أثار تكهنات حول إمكانية حصول السيارة على قدرة تحليق محدودة.
ومن المتوقع أن تحتوي رودستر على بطارية بمدى يتجاوز 600 ميل (965 كم)، لتجمع بين السرعة الفائقة وكفاءة الطاقة العالية.
اقرأ أيضا: إيلون ماسك "قد" يصبح أول تريليونير في التاريخ "بشرط"
وينتظر أصحاب الطلبات المسبقة الذين دفع بعضهم 250 ألف دولار للحصول على إصدار "سلسلة المؤسسين" منذ أكثر من 7 سنوات، وكان من أبرزهم سام ألتمان الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، الذي كشف مؤخرًا أنه حاول استرداد أمواله بعد تأخر التسليم؛ لكن ماسك ردّ سريعًا عليه عبر منصة X، قائلاً: "إن الاسترداد تم خلال 24 ساعة"، ساخرًا من الواقعة بقوله: "من الطبيعي حذف الجزء الذي يُظهر ذلك".
موعد بدء إنتاج رودستر
وبحسب تصريحات ماسك، سيبدأ إنتاج رودستر بعد نحو 12 إلى 18 شهرًا من الكشف عنها، أي بين منتصف 2027 وأوائل 2028.
وبينما تُكمل تسلا تطوير سيارتها الخارقة المنتظرة، يترقب العالم ما إذا كان ماسك سينجح أخيرًا في تحقيق وعوده — أم سيُضيف "رودستر" إلى قائمة مشاريعه الطموحة التي تجاوزها الزمن.
