شركة ناشئة تُطلق أول مقطورة سفر هجينة ببطارية ومحرك بنزين في 2026
في وقتٍ تتسابق فيه شركات المركبات الترفيهية نحو الحلول الكهربائية، ظهرت شركة ناشئة جديدة تُدعى إيفوتركس برؤية مختلفة تجمع بين الكهرباء والوقود التقليدي.
المركبة الجديدة عبارة عن مقطورة هجينة صغيرة الحجم تعمل ببطارية مدمجة لتشغيل الأجهزة المنزلية والإلكترونيات أثناء الرحلات، فيما يُعيد محرك البنزين المدمج شحن هذه البطارية تلقائيًا، مما يُطيل المدى إلى عدة أيام دون الحاجة إلى التوصيل الكهربائي.
تُعد هذه الميزة حلاً مبتكرًا لهواة الرحلات الطويلة خارج المدن الذين يعتمدون عادة على مولدات الغاز الصاخبة أو الطاقة الشمسية المحدودة.
لماذا يزداد الإقبال على الأنظمة الهجينة في عالم السفر الحديث؟
المؤسسان أليكس شياو وستيلا تشين، وكلاهما من خريجي شركة أنكر للإلكترونيات الاستهلاكية، قضيا سبعة أشهر في دراسة سوق المركبات الترفيهية قبل بدء التصنيع.

خلال المقابلة مع تك كرانش (TechCrunch)، قال شياو إنهم لاحظوا تغيرًا جذريًا في فئة العملاء، إذ أصبح الجيل الجديد من المسافرين يسعى إلى الاستقلالية الكاملة والطاقة المستدامة أثناء الرحلات البرية.
وأضاف: "يريد الناس اليوم إحضار أجهزتهم وأدواتهم ومعدات التزلج والصيد إلى أماكن نائية، والبقاء في البرية لخمسة أيام متتالية دون الاعتماد على التوصيلات الكهربائية."
ويؤكد شياو أن نظام الدفع الهجين يجعل المقطورة أكثر هدوءًا وكفاءةً في استهلاك الوقود، كما تُستخدم الحرارة الناتجة عن المحرك لتدفئة المقصورة الداخلية في الأجواء الباردة.
كيف ساهمت أنكر في دعم مشروع إيفوتركس الناشئ؟
جمعت الشركة الناشئة 16 مليون دولار كتمويل تأسيسي من أنكر وعدد من صناديق الاستثمار الصينية مثل Unity Ventures وVision Plus Capital.
اقرأ أيضا: أنكر تحطم رقم غينيس بأسرع محطة طاقة محمولة في العالم
تضم الشركة اليوم أكثر من 40 موظفًا موزعين بين الصين والولايات المتحدة، ويقود فريقها التقني مسؤولون سابقون في شركات جيلي (Geely) ولينوفو (Lenovo) وآي بي إم (IBM).
وستتم عمليات الإنتاج الرئيسية في الصين، بينما سيُنجز التجميع النهائي في كاليفورنيا لتسهيل دخول السوق الأمريكي.
لكن شياو يعترف بتحدياتٍ محتملة تتعلق بالسياسات التجارية الأمريكية، مشيرًا إلى أن بناء شركة ناجحة في هذا القطاع يتطلب “مزيجًا من المرونة والإصرار والابتكار”.
