تلفزيون بورشه الجديد.. تحفة تكنولوجية بـ 400 ألف دولار تختفي تحت الأرض وتظهر بضغطة زر
قد لا يكون من الغريب أن تُنتج بورشه ديزاين تحفًا تجمع بين الدقة الهندسية والفخامة القصوى، لكن هذه المرة لم يكن المنتج سيارة أو ساعة، بل تلفزيون فخم من تصميم بورشه وبسعر يصل إلى 400 ألف دولار أمريكي.
التعاون بين C-SEED النمساوية وبورشه ديزاين أثمر عن ابتكار يُعيد تعريف الترف المنزلي، شاشة MicroLED عملاقة تُعرف باسم C-SEED 201، تجمع بين التكنولوجيا المتقدمة وأناقة التصميم الصناعي الألماني.
تصميم تلفزيون بورشه الجديد
عند النظر إليه، يبدو هذا التلفزيون أقرب إلى تمثال منحوت أكثر منه جهازًا إلكترونيًا. لكن المفاجأة الكبرى تكمن في الطريقة التي يظهر بها: فعندما لا يكون قيد الاستخدام، يختفي C-SEED 201 تحت الأرض تمامًا، ثم يرتفع من الأرض ببطء في مشهدٍ درامي يستغرق نحو 15 ثانية، ليكشف عن نفسه كعملاقٍ من الفخامة والتكنولوجيا، قبل أن تنفتح سبع لوحات MicroLED في غضون 25 ثانية لتكوّن شاشة عرض ضخمة بحجم 201 بوصة.
تحتوي الشاشة على أكثر من 2.9 مليون وحدة MicroLED، تُعالج البيانات بسرعة تصل إلى 100,000 مرة في الثانية، ما يمنحها دقة استثنائية وسطوعًا مذهلًا حتى في ضوء النهار.
لكن أكثر ما أثار اهتمام الجمهور لم يكن الأداء التقني، بل آلية الحركة نفسها. إذ تعمل الشاشة كقطعةٍ حركية فنية: تختفي تمامًا تحت الأرض ثم ترتفع وتنفتح كزهرةٍ معدنية عملاقة بمجرد الضغط على زر.
صُممت هذه النسخة خصيصًا لليخوت الفاخرة ودور السينما الخارجية بجانب المسابح، حيث تُمثّل الحركة الميكانيكية المتقنة إشارة واضحة إلى روح بورشه التي تجمع بين الأناقة والديناميكية.
اقرأ أيضا: ابتكار غير مسبوق: محرك بورشه W-18 يدمج الأداء والكفاءة
كيف يعمل تلفزيون بورشه الجديد؟
تُقدم الشركة أيضًا إصدارًا أصغر يُعرف باسم C-SEED 144، لكنه يحتفظ بنفس الآلية المذهلة، ما يجعل كلا الإصدارين أقرب إلى عرضٍ فنيٍ متحركٍ أكثر من مجرد شاشة تلفزيون.
في النهاية، لا تكمن فرادة هذا التلفزيون في حجمه أو ثمنه فقط، بل في اللحظة التي يرتفع فيها من الأرض أمام عينيك، تلك اللحظة التي تختصر فلسفة بورشه: الفخامة ليست ما تراه فحسب، بل ما تشعر به عند تحرك التكنولوجيا بانسيابية وجمالٍ غير مسبوق.
