تصفيق وحب في تويكنهام.. الجماهير تساند لويس مودي في معركته مع التصلب الجانبي الضموري
شهد ملعب تويكنهام عودة مؤثرة للرياضي البريطاني لويس مودي، قائد منتخب إنجلترا السابق والفائز بكأس العالم في 2003، حيث كان ضيف شرف في مباراة بين إنجلترا وأستراليا، حاملاً كرة المباراة وسط ترحيب وتصفيق حار من الجماهير، وهذا بعد إعلانه مؤخرًا تشخيص إصابته بمرض التصلب الجانبي الضموري (MND)، وهو مرض عصبي مميت يؤثر على الأعصاب التي تتحكم في الحركة.
وقد ظهر مودي، البالغ من العمر 47 عامًا، وهو يتلقى تحية حارة من الحضور وأضواء شاشات الملعب التي عرضت رسالة دعم: "كلنا معك يا لويس". وقف مودي بجانب الحكام وبحضور أسرته، ثم انضم إلى لاعبي الفريق في غرفة الملابس بعد الفوز بنتيجة 25-7 على أستراليا.
لويس مودي في مباراة إنجلترا
قال مودي: "إنها واحدة من أعظم اللحظات في حياتي أن أمثل إنجلترا. الأهم من ذلك، لقد أحببت فرصة اللعب جنبًا إلى جنب مع أفراد مخلصين وملتزمين، وهذه الروابط والقيم أقوى من أي وقت مضى مع تحديات جديدة والحب والدعم الذي نشعر به في هذه اللحظات".
معلومات عن مرض لويس مودي
مرض التصلب الجانبي الضموري هو مرض عصبي نادر يؤدي إلى تدهور العضلات وضمورها تدريجياً، ولا يوجد علاج له حتى الآن. وللأسف، فقد توفي العديد من لاعبي الرجبي المعروفين الذين أصيبوا به، منهم جوست فان دير ،ويستر هويزن، وروب بورو.
تم إطلاق حملة تمويل جماعي عبر GoFundMe تنظمها صديقة مودي والدعم من Rugby Football Union لجمع تبرعات لمساعدة مودي وعائلته في مواجهة المرض، حيث جمعت الحملة أكثر من 200,000 جنيه إسترليني أي ي 246,000 دولار أمريكي.
يذكر أن مودي قضى مسيرة حافلة مع أندية، بالإضافة إلى تمثيل منتخب إنجلترا والبريطانيون والأيرلنديون، وهو معروف أيضًا بعمله الخيري في مكافحة أورام الدماغ من خلال مؤسسة لويس مودي التي جمعت أكثر من 2 مليون جنيه في 12 عام.
