حارس إنتر ميلان جوزيب مارتينيز يدهس مسنًا على كرسي متحرك
في حادث مأساوي هزّ عالم كرة القدم، قام الإسباني جوزيب مارتينيز، حارس مرمى إنتر ميلان الاحتياطي، بدهس مسن على كرسي متحرك في مدينة ميلانو، مما أدى إلى وفاة الرجل البالغ من العمر 81 عامًا. وقع الحادث العنيف في وقت متأخر من مساء أمس، حيث تدخلت خدمات الطوارئ بشكل فوري في موقع الحادث، لكن المحاولات الطبية لم تنجح في إنقاذ حياة الضحية.
Il secondo portiere dell’Inter era alla guida dell’auto che questa mattina ha investito un uomo di 81 anni in carrozzina, uccidendolo, a pochi chilometri dal centro sportivo nerazzurro di Appiano Gentile
🔗 https://t.co/1DwTmbWlOf pic.twitter.com/OLNuNT7Emn— skysport (@SkySport) October 28, 2025
على الرغم من الصدمة، قام مارتينيز بتقديم المساعدة الفورية للضحية، وتعاون بشكل كامل مع السلطات المحلية للتحقيق في الحادث. وكان مارتينيز، البالغ من العمر 27 عامًا، قد بدأ مسيرته في لايبزيغ ولاس بالماس قبل انتقاله إلى إنتر ميلان، حيث لعب هذا الموسم مباراتين في الدوري الإيطالي ضد ساسولو وكالياري. في حين أن الحادث كان غير متوقع ومرير، فإن مارتينيز أظهر تعاونًا تامًا بعد الحادث.
إلغاء المؤتمر الصحفي لإنتر ميلان
إثر الحادث الأليم، قرر نادي إنتر ميلان إعلان الحداد على وفاة المسن، وألغى المؤتمر الصحفي الذي كان مقررًا قبل مباراته ضد فيورنتينا في الدوري الإيطالي. جاء هذا القرار كإظهار لاحترام الضحية وتعاطفًا مع الحادث المأساوي الذي وقع.
تفاصيل مباراة نابولي وإنتر ميلان
وكان الإنتر قد تعرض لهزيمة أمام نابولي بثلاثة أهداف مقابل هدفق وبدأ نابولي المباراة بقوة واضحة، باحثًا عن مصالحة جماهيره واستعادة الثقة. وفي الدقيقة 33، حصل الفريق على ركلة جزاء ترجمها البلجيكي كيفن دي بروين إلى هدف التقدم، لكن فرحته لم تدم طويلاً بعد تعرضه لإصابة في العضلة الخلفية للفخذ أثناء التنفيذ أجبرته على مغادرة الملعب باكيًا، في مشهد أثار قلق الجهاز الفني والجماهير على حد سواء.
اقرأ أيضًا: نجم نابولي مكتوميناي يكشف أسرار تألقه بعد مغادرة يونايتد
ورغم غياب صانع الألعاب البلجيكي، واصل نابولي سيطرته على مجريات اللقاء، بفضل التنظيم الدفاعي الجيد والضغط العالي الذي فرضه لاعبو الوسط بقيادة فرانك أنغيسا وسكوت ماكتوميناي.
وفي الدقيقة 54، عزز ماكتوميناي تقدم نابولي بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء، رفع بها رصيده إلى أربعة أهداف هذا الموسم، ليؤكد نجاح المدرب رودي غارسيا في توظيفه في الأدوار الهجومية.
ورد إنتر ميلان سريعًا عن طريق هاكان تشالهان أوغلو الذي قلّص الفارق من ركلة جزاء في الدقيقة 59، ليعيد الأمل لفريقه بالعودة في النتيجة، وغير أن نابولي سرعان ما أجهز على أحلام الإنتر، عندما قدّم فرانك أنغيسا مجهودًا فرديًا رائعًا أنهاه بتسديدة متقنة داخل الشباك في الدقيقة 66، ليحسم اللقاء عمليًا ويؤكد تفوق فريقه من الناحيتين البدنية والتكتيكية.
