بصمات وDNA يكشفان اللغز.. فرنسا تضبط سارقي كنوز التاج الملكي
في تطور كبير في قضية سرقة مجوهرات التاج الفرنسي من متحف اللوفر في باريس، أعلنت السلطات الفرنسية عن إلقاء القبض على اثنين من المشتبه بهم في الحادث الذي وقع الأسبوع الماضي وتأتي هذه الاعتقالات بعد تحليل دقيق للأدلة الجنائية، بما في ذلك الحمض النووي وبصمات الأصابع التي عُثر عليها في موقع الحادث، بالإضافة إلى تسجيلات كاميرات المراقبة.
سرقة مجوهرات من متحف اللوفر
تعود تفاصيل السرقة إلى صباح الأحد الماضي، حيث استخدم اللصوص رافعة سلال لتسلق واجهة متحف اللوفر وفتح نافذة بالقوة، ليتمكنوا من تحطيم خزائن العرض وسرقة ثمانية قطع من المجوهرات الملكية، بما في ذلك إكليل من الياقوت الأزرق وقلادة من الزمرد ودبوس ألماس للإمبراطورة أوجيني.
اقرأ أيضًا: 7 دقائق فقط.. أولى لقطات سرقة متحف اللوفر (فيديو)
ووفقًا لتقرير المدعية العامة في باريس، لور بيكو، أُلقي القبض على أحد المشتبه بهم بعد أن حاول الهروب إلى الجزائر من مطار شارل ديغول، بينما تم التعرف على الآخر من خلال الحمض النووي.
تمكنت فرق التحقيق من تتبع حركة اللصوص باستخدام الأدلة الجنائية، بما في ذلك تحليل بصمات الأصابع التي عُثر عليها في الموقع، بالإضافة إلى أدوات تركها اللصوص مثل خوذة دراجة نارية وقفازات وأدوات كهربائية. كما تم تحليل تسجيلات كاميرات المراقبة لتتبع مسار هروب اللصوص.
اقرأ أيضًا: ملياردير شهير يعرض شراء المجوهرات المنهوبة من متحف اللوفر بشرط!
ومن جانبه، أشاد وزير الداخلية الفرنسي، لوران نونيز، بالتحقيقات وأكد أن الاعتقالات تمثل "خطوة حيوية إلى الأمام"، في حين يستمر العمل لاستعادة المجوهرات المسروقة.
تُقدّر قيمة المجوهرات المسروقة بـ 102 مليون دولار، ويُقال إن بعضها قد تم تخريبه، مثل التاج الإمبراطوري المرصع بالزمرد الذي عُثر عليه خارج المتحف. بينما لا يزال البحث جارٍ لاستعادة باقي القطع.
السلطات الفرنسية تحاول بكل جهد استعادة هذه القطع القيمة، مما يعكس إصرارها على الحفاظ على التراث الثقافي لفرنسا.
