تطبيق "إنيغما" يكشف تفاصيل جديدة عن الأجسام الطائرة المجهولة تحت الماء
انتشرت تقارير جديدة عبر تطبيق إنيغما لرصد الأجسام الطائرة المجهولة (USOs) في الممرات المائية الأمريكية، حيث تم تسجيل أكثر من 9,000 مشاهدة لهذه الظواهر الغريبة بالقرب من السواحل الأمريكية، بما في ذلك أضواء غريبة تتحرك تحت سطح الماء، ما أثار قلقًا بالغًا بين السلطات الأمريكية، خاصة في الجيش والبحرية.
وفقًا لـ إنيغما، الذي يُروج لنفسه باعتباره أكبر قاعدة بيانات حول مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة عالميًا، تم رصد أجسام غاطسة تشهد ظواهر غير قابلة للتفسير، حيث تظهر هذه الأجسام تحت الماء، وتستطيع التحرك بسرعة ودقة دون أي تسبب في تناثر أو تغيير في المياه.
تهديد يواجه الأمن القومي الأمريكي
وحذر الأدميرال البحري المتقاعد تيم غالوديت من أن هذه الظواهر قد تشكل تهديدًا للأمن القومي الأمريكي، خاصة مع قدرة الأجسام الطائرة المجهولة على الانتقال من الجو إلى البحر دون تحطم أو حتى إحداث أي تناثر أو ضوضاء.
وقال غالوديت في تقريره: "إن دخول هذه الأجسام المجهولة إلى المجال البحري الأمريكي دون تحذير من وزارة الدفاع يُشير إلى أن الحكومة لا تُشارك كل ما تعرفه عن هذه الظواهر".
يعود القلق إلى تقرير وقع في مارس 2024 حول سفن البحرية الأمريكية التي سجلت أجسامًا مجهولة تتحرك بسرعة فائقة، مشيرًا إلى أن الأجسام المجهولة التي تسير تحت الماء قد تتسبب في أضرار كبيرة للملاحة البحرية، وأن هذه الظواهر قد تغير قواعد اللعبة في المراقبة الأمنية للمياه الدولية.
تقنيات رصد جديدة
في سبتمبر 2020، تم رصد فيديو يظهر أجسامًا طائرة مجهولة تظهر وتختفي بسرعة بالقرب من الأسطول البحري في سان دييغو، وهو ما تم تحقيقه من قبل البنتاغون وأكد قدرات لا يمكن تفسيرها.
وقد تزايدت التقارير عن الأجسام الطائرة المجهولة تحت الماء من الطيارين العسكريين والمراقبين الموثوقين، الذين أكدوا على إمكانية تسارع هذه الأجسام إلى سرعات تتجاوز حدود التكنولوجيا البشرية.
اقرأ أيضا: اكتشاف أجسام مضادة قد تُفسِّر لغز "كوفيد 19"
تُظهر البيانات أن كاليفورنيا و فلوريدا كانتا من أكثر الولايات التي تم رصد المشاهدات فيها، مع 389 و 306 مشاهدة على التوالي.
وتُشير الخرائط التفاعلية التي يوفرها تطبيق إنيغما إلى أن السواحل الشرقية والغربية للولايات المتحدة تعد الأكثر نشاطًا بالنسبة لهذه الظواهر، مما يعزز القلق الدولي حول هذه الظواهر البحرية الغامضة.
يتزايد الضغط على الجيش الأمريكي لتقديم تفسير شامل حول هذه الظواهر الغريبة التي تُسجل في المياه، حيث يُشير بعض الخبراء إلى أن إجراء دراسات علمية جديدة قد يكون السبيل الوحيد لفهم حقيقة هذه الظواهر وطبيعتها، وإيجاد حلول فعالة للتعامل معها في المستقبل.
