قبل انطلاقه في دور السينما السعودية.. تعرف على قصة وأبطال فيلم «أوسكار: عودة الماموث»
تستعد صالات السينما السعودية لاستقبال العرض الأول للفيلم المصري الجديد «أوسكار: عودة الماموث» يوم الخميس المقبل، الموافق 30 أكتوبر 2025، ضمن باقة من العروض السينمائية التي تنطلق خلال عطلة نهاية الأسبوع.
ويُعد الفيلم من أضخم إنتاجات السينما العربية الحديثة في فئة الخيال العلمي والأكشن، إذ يقدم تجربة بصرية غير مسبوقة تمزج بين المؤثرات الرقمية المتقدمة والدراما الإنسانية ذات الطابع المصري الأصيل.
قصة فيلم أوسكار عودة الماموث
تدور أحداث الفيلم في إطار من الخيال العلمي الممزوج بالإثارة، حول تجربة علمية غير متوقعة تهدف إلى استعادة بعض الكائنات المنقرضة من خلال التعديل الجيني، لكنها تنقلب إلى كارثة عندما تُعيد إلى الحياة كائن الماموث العملاق.
ومع تصاعد الأحداث، يظهر الماموث فجأة في قلب القاهرة، ليتحوّل المشهد إلى مطاردة ضخمة بين قوات الأمن والعلماء والمواطنين الذين يفزعون من المخلوق الغامض.
وتنتقل الكاميرا بين نهر النيل وأحياء وسط البلد والمناطق التاريخية مثل خان الخليلي والقلعة، لتصوّر مطاردة سينمائية مثيرة لم تشهدها السينما المصرية من قبل.
ويُبرز الفيلم كيف يتحوّل الإنجاز العلمي إلى تهديد وجودي، حين يتجاوز الإنسان حدود الطبيعة. وبينما يسعى العلماء إلى ترويض الماموث والسيطرة عليه، تتوالى الأحداث في إطار من التشويق، مع تركيز على الصراع بين العلم والأخلاق، وكيف يمكن للعلم أن يكون أداة خلاص أو دمار في الوقت نفسه.
في خضم الأكشن، لا يفقد الفيلم روحه العاطفية، إذ تسرد القصة علاقة مؤثرة تنشأ بين الماموث وفتاة صغيرة تُدعى ليلى، ترى فيه كائنًا طيبًا لا يستحق المطاردة.
ومن خلال نظرتها الطفولية، تتكشف معاني التعاطف والإنسانية وسط عالم يسوده الخوف، وتتخلل الأحداث لمحات من الكوميديا المصرية الخفيفة، عبر شخصيات ثانوية تضيف روحًا محلية محببة، ليقدّم الفيلم توليفة تجمع بين التشويق والدراما والعاطفة في عمل واحد.
اقرأ أيضا: دور السينما السعودية تسجل 14.7 مليون ريال في أسبوع.. إليك أكثر 5 أفلام تحقيقًا للإيرادات
اعتمد المخرج هشام الرشيدي على تصوير واسع النطاق واستخدام مؤثرات بصرية متقدمة تم تنفيذها بالتعاون مع شركات إنتاج أوروبية متخصصة في الجرافيك والمؤثرات، لتقديم صورة سينمائية تضاهي الإنتاجات الهوليوودية.
كما جرى تنفيذ مشاهد الماموث عبر تقنيات الموشن كابتشر (التقاط الحركة)، ما أضفى على الكائن واقعية كبيرة، مع حرص صُنّاع الفيلم على الحفاظ على الهوية المصرية في مواقع التصوير والحوارات.
من هم أبطال فيلم أوسكار عودة الماموث؟
يضم الفيلم نخبة من نجوم السينما المصرية، على رأسهم أحمد صلاح حسني في دور العالم الذي يقود المشروع الجيني، وهنادي مهنا بدور الصحفية التي تسعى لاكتشاف الحقيقة، إلى جانب محمد ثروت في دور تقني الحاسوب الكوميدي الذي يجد نفسه وسط مغامرة أكبر منه.
ويشارك في البطولة أيضًا مي القاضي، وعزت زين، ومحمود عبدالمغني الذي يجسّد شخصية ضابط مكلف بإيقاف الكارثة قبل خروج الأمور عن السيطرة الفيلم من تأليف حامد الشراب، وإنتاج ضخم يجمع بين الدراما، الخيال، والمؤثرات الصوتية ذات الطابع السينمائي العالمي.
ومن المتوقع أن يحظى الفيلم بإقبال واسع من الجمهور السعودي والعربي، كونه يقدّم تجربة سينمائية فريدة تُبرز قدرة السينما العربية على خوض مجالات الخيال العلمي بمستوى احترافي عالمي، مع الحفاظ على الهوية الثقافية والدرامية المصرية التي يعرفها المشاهد العربي ويحبها.
