بيع ثلاثة صقور بـ399 ألف ريال في الليلة العاشرة من مزاد الصقور السعودي
واصل مزاد نادي الصقور السعودي 2025 جذب أنظار عشاق الصقور في المملكة والمنطقة، بعد أن شهدت الليلة العاشرة من فعالياته بيع ثلاثة صقور بقيمة إجمالية بلغت 399 ألف ريال سعودي، في أمسيةٍ جسدت شغف الصقارين بهذه الهواية العريقة.
أُقيمت فعاليات الليلة العاشرة في مقر نادي الصقور بملهم شمال مدينة الرياض، ضمن موسم الطرح السنوي الذي يمتد من الأول من أكتوبر حتى 30 نوفمبر المقبل، وسط حضور واسع من الصقارين والمستثمرين والهواة.
تفاصيل الليلة العاشرة من مزاد نادي الصقور السعودي
وجاءت انطلاقة الليلة مع بيع شاهين فرخ – طرح السفانية لأربعة طواريح بمبلغ 121 ألف ريال، تلاه شاهين فرخ – طرح النقيرة لخمسة طواريح بيع بمبلغ 87 ألف ريال، بينما اختُتمت الفعالية بصفقة لافتة لـ شاهين فرخ – طرح جازان (الصوارمة) لخمسة طواريح، حيث بدأت المزايدة عليه بمبلغ 50 ألف ريال وانتهت عند 191 ألف ريال.

ويُعد المزاد منصة سنوية بارزة تجمع بين الأصالة والتراث والاقتصاد، إذ يقتصر على صقور فرخ الشاهين البحري المهاجر، حفاظًا على الأنواع المحلية مثل الشاهين القرناس والصقر الحر، وضمان استدامتها البيئية. كما يحرص النادي على تقديم حزمة من الخدمات المتكاملة للصقارين تشمل النقل والسكن وتوثيق عمليات البيع إلكترونيًا، إضافة إلى البث المباشر عبر القنوات التلفزيونية ومنصات التواصل الاجتماعي، ما يتيح لعشاق الصقارة متابعة المزاد من مختلف أنحاء العالم.
شهرة مزاد نادي الصقور السعودي
ويؤكد مسؤولو النادي أن مزاد الصقور السعودي أصبح وجهة رئيسية لصقور الطرح المحلي، إذ يُسهم في تعزيز الهوية الثقافية للمملكة ونقل خبرات الصقارة إلى الأجيال الجديدة، فضلًا عن كونه رافدًا اقتصاديًا مهمًا للمئات من الطواريح المشاركين فيه.
اقرأ أيضا: بيع شاهين فرخ بـ120 ألف ريال يشعل مزاد الصقور السعودي 2025 (صور)
كما يُخصص النادي جوائز مالية قيّمة تُمنح للطواريح في ختام الموسم، دعمًا لتطوير الهواية وتحفيزًا على الحفاظ على هذا الإرث العربي الأصيل.
ويُعَد المزاد نموذجًا للفعاليات التي تدمج بين الحفاظ على التراث وتنمية الاقتصاد المحلي، إذ يجمع بين الشغف الرياضي والتراثي وبين البعد الاستثماري في سوق الصقور المزدهر، ليواصل نادي الصقور السعودي ترسيخ مكانته كمؤسسة رائدة في تنظيم الفعاليات التراثية ذات البعد العالمي، التي تُبرز مكانة المملكة كمنصة رائدة في صون التراث وتطويره ضمن رؤية السعودية 2030.
