بيع فرخ شاهين بـ119 ألف ريال في مزاد نادي الصقور السعودي
أقيمت مساء أمس الليلة الثامنة من مزاد نادي الصقور السعودي 2025 بمقر النادي في ملهم شمال مدينة الرياض، ضمن فعاليات موسم الطرح السنوي الذي يمتد من الأول من أكتوبر حتى 30 نوفمبر المقبل، وسط حضور لافت من الصقارين وهواة التراث في المملكة.
وشهدت الليلة بيع فرخ شاهين طرح سحمة الصمان للطواريح منصور السعيد ورائد الشاعر وخالد الرشيدي، حيث بدأت المزايدة على الصقر بمبلغ 60 ألف ريال قبل أن تُحسم الصفقة بسعر 119 ألف ريال، في واحدة من أبرز المبيعات خلال الموسم الجاري.
اقتصاد الصقور في السعودية
ويقتصر مزاد نادي الصقور السعودي على بيع صقور فرخ الشاهين البحري المهاجر، مع الالتزام بعدم إقامة مزاد لأنواع الشاهين القرناس والصقر الحر حفاظًا على استدامتهما في البيئة الطبيعية وضمان توازن النظام البيئي.
اقرأ أيضا: بقيمة تقارب المليون ريال.. بيع 3 صقور في مزاد الصقور السعودي
ويُعد المزاد أحد أبرز الفعاليات التراثية في المملكة، إذ يجمع بين الأصالة والتراث من جهة، والتنظيم الاحترافي من جهة أخرى، ما جعله وجهة رئيسة لعشاق الصقور من مختلف مناطق السعودية والخليج العربي.
ويقدّم نادي الصقور السعودي مجموعة من الخدمات والتسهيلات للمشاركين في المزاد، تشمل خدمات النقل والسكن وتوثيق عمليات البيع إلكترونيًا، إضافة إلى بث مباشر للحدث عبر القنوات التلفزيونية ومنصات التواصل الاجتماعي، بما يتيح للجمهور متابعة المزاد في جميع مراحله.
كما يخصص النادي جوائز قيّمة للطواريح المشاركين في ختام ليالي المزاد، في خطوة تهدف إلى تحفيز الصقارين ودعم هذه الهواية الأصيلة التي تُعد جزءًا من التراث الثقافي والاقتصادي للمملكة.
تفاصيل مزاد نادي الصقور السعودي
ويُعتبر مزاد نادي الصقور السعودي منصةً اقتصادية متنامية تساهم في دعم سوق الصقور داخل المملكة، حيث يُتيح للطواريح بيع إنتاجهم من صقور الطرح المحلي بأسعار تنافسية، ما ينعكس إيجابًا على الحركة الاقتصادية في هذا القطاع التراثي.
كما يسعى المزاد إلى نقل خبرات الصقارة إلى الأجيال الجديدة، من خلال الفعاليات المصاحبة والورش التوعوية، بما يرسخ قيم الاعتزاز بالهوية السعودية ويدعم رؤية المملكة 2030 في الحفاظ على الموروث الوطني وتنميته.
وبهذه الوتيرة من المشاركة والتفاعل، يواصل مزاد نادي الصقور السعودي ترسيخ مكانته كأحد أهم المزادات المتخصصة في المنطقة، جامعًا بين الشغف بالتراث والفخر بالهوية، وداعمًا لهواية الصقارة بوصفها إرثًا ثقافيًا واقتصاديًا متجددًا.
