الرئيس التنفيذي السابق لغوغل أمام القضاء.. تفاصيل صادمة من صديقته السابقة
قدمت ميشيل ريتر، الصديقة السابقة للرئيس التنفيذي السابق لشركة غوغل إيريك شميت، دعوى قضائية تتهمه فيها بـ الملاحقة، والإساءة النفسية، والسلوك القائم على "الذكورية السامة"، استنادًا إلى وثائق رفعتها في ديسمبر 2024 لطلب أمر تقييدي لحمايتها من العنف الأسري.
ووفقًا لما نقلته صحيفة The Post الأمريكية، فقدمت ريتر هذه الوثائق في 11 ديسمبر، بعد أسبوع واحد فقط من توقيعها اتفاقًا مكتوبًا مع شميت يقضي بدفعه لها مبالغ مالية "كبيرة".
اقرأ أيضًا: مشروع One Island Park: مارينا خاصة للرئيس التنفيذي لشركة Citadel في ميامي
وعلى الرغم من ذلك، سحبت ريتر الدعوى في 6 يناير 2025 بعد التوصل إلى تسوية جديدة، إلا أنها عادت لاحقًا لتتهم شميت بعدم الالتزام ببنود الاتفاق المعدّل.
ومن المقرر عقد جلسة استماع للنظر في القضية في 4 ديسمبر المقبل بمدينة لوس أنجلوس، فيما رفض كل من محامي ريتر ومتحدث باسم شميت الإدلاء بأي تصريحات لوسائل الإعلام حتى الآن.
تفاصيل علاقة ميشيل ريتر بالرئيس التنفيذي لشركة غوغل
بدأت علاقة ريتر، البالغة من العمر 31 عامًا، بـ شميت البالغ من العمر 70 عامًا في عام 2021، حيث دعم الأخير شركتها الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي "ستيل بيرلوت Steel Perlot" بمبلغ وصل إلى 100 مليون دولار. إلا أن العلاقة بينهما شهدت توترًا وانفصالًا بحلول مايو 2024، ورغم أن شميت متزوج من ويندي منذ عام 1980.
وفي الوثائق المقدمة للمحكمة، زعمت ريتر أن شميت استغل خبرته التقنية في ملاحقتها ومراقبتها رقميًا، حيث ادعت أنه استخدم نظام مراقبة إلكترونية شامل جعل من المستحيل عليها إجراء مكالمة هاتفية أو إرسال بريد إلكتروني دون أن تكون تحت المراقبة.
وقالت في إحدى إفاداتها: "لا أستطيع إجراء مكالمة خاصة أو إرسال رسالة دون مراقبة. صديقي السابق يتمتع بقدرات هائلة استخدمها لمنعي من الوصول إلى بياناتي وأجهزتي وأموالي وشركاتي، وحتى من عيش حياتي بسلام".
وفي دعواها، طلبت ريتر أيضًا حماية قانونية لكلبها من نوع جيرمان شيبرد يُدعى "هنري"، إضافة إلى الحق في دخول قصر "بيل-إير" Bel-Air الذي كانت تعيش فيه سابقًا مع شميت.
ومن جهته، ردّ الفريق القانوني لـ إيريك شميت على مزاعم ريتر، واصفًا إياها بأنها "باطلة بشكل واضح" وتمثل "إساءة فاضحة لاستخدام النظام القضائي"، بحسب ما نقلته صحيفة The Post.
وأشارت الوثائق اللاحقة إلى أن ريتر وقّعت في 17 ديسمبر اتفاق تسوية معدّل مع شميت، قبل أن تسحب رسميًا طلبها للأمر التقييدي في السادس من يناير.
إلا أنها عادت لتؤكد لاحقًا أن شميت لم يلتزم بالاتفاق ويحاول "الانتصار عبر الإنهاك المالي"، موضحة أنها غير قادرة على دفع رسوم قضائية بقيمة 75 ألف دولار مرتبطة بإجراءات التحكيم الجارية.
