ضربة مفاجئة تهز نزال إدموندسون وتايلور قبل أيام من القمة المنتظرة
أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة دوري أبطال وزن خفيف الثقيل إلغاء النزال المرتقب بين الملاكم البريطاني لويس إدموندسون ومنافسه إيزرا تايلور، بعد إصابة إدموندسون في الورك خلال المراحل الأخيرة من معسكره التدريبي، ما حال دون مشاركته في المواجهة التي كانت تحظى بترقب واسع من عشاق اللعبة.
الانسحاب المفاجئ دفع شركة كوينزبيري، الجهة المنظمة، إلى التحرك سريعًا للبحث عن خصم بديل لتايلور، في محاولة للحفاظ على جدية المنافسات ومنع أي فراغ في جدول النزالات.
وكانت الجماهير تترقب هذه المواجهة بشغف، خاصة بعد تصاعد التوتر بين الملاكمين في الأشهر الأخيرة، الأمر الذي منح النزال طابعًا ثأريًا زاد من أهميته على الساحة.
النزال الملغى كان جزءًا من حدث ضخم يتصدره لقاء الوزن الثقيل بين النيوزيلندي جوزيف باركر، بطل العالم في منظمة WBO، والبريطاني فابيو ووردلي من إبسويتش، والمقرر بثه حصريًا عبر منصة DAZN من قاعة O2 أرينا في لندن.
إلا أن إصابة إدموندسون وضعت المنظمين تحت ضغط كبير لإيجاد حل سريع، مع بقاء مواجهة تايلور في حالة تأجيل مفتوحة.
المنافسات البريطانية في وزن خفيف الثقيل
على الرغم من تأجيل هذا النزال، لا تزال الفترة الحالية مليئة بالمباريات المثيرة في وزن خفيف الثقيل، حيث يواجه جوشوا بواتسي الملاكم زاك باركر في 1 نوفمبر في نزال حاسم للتأهل إلى منافسة على لقب WBO. على البطاقة التمهيدية، سيدافع براد ريا بطل أوروبا عن لقبه أمام ليندون آرثر، في نزال يتوقع أن يكون مثيرًا للغاية.
وفي 22 نوفمبر، سيخوض الملاكم البريطاني أنتوني يارد نزالًا على لقب WBC في وزن 175 رطلاً ضد ديفيد بينافيديز الأمريكي غير المهزوم. من المتوقع أن يكون هذا النزال من بين أبرز الأحداث الرياضية في الرياض بالمملكة العربية السعودية.
كان الجميع يأمل في أن يقدم النزال بين إدموندسون وتايلور منافسة قوية، حيث كان الفائز من المتوقع أن يضمن مكانًا له بين نخبة الملاكمين البريطانيين في وزن 175 رطلاً. لكن مع غياب هذا النزال، يبقى المنافسة على الألقاب مفتوحة، مما يزيد من الإثارة في الأوقات القادمة.
