بعد عامين من الانفصال .. هيو جاكمان وديبورا لي ينهيان الخلافات
كشفت تقارير إعلامية أنّ هيو جاكمان ـ النجم الأسترالي البالغ 55 عاماً ـ وديبورا-لي فيرنس نجحا أخيراً في ن إنهاء خلافاتهما عقب انفصالٍ امتدّ لعامين أثار ذهول هوليوود في سبتمبر 2023. ورغم وصف ديبورا-لي، 69 عاماً، نهاية زواجهما الذي دام ثلاثة عقود بـ«الخيانة المؤلمة» مطلع هذا العام، تؤكد مصادر مقربة أنّ الثنائي قطع شوطاً كبيراً نحو مصالحة ودّية تضع مصلحة الأسرة في المقام الأول.
أفاد موقع Radar Online بأنّ هيو جاكمان بذل محاولات متكررة لإصلاح العلاقة، لكن ديبورا-لي احتاجت وقتاً لتجاوز جراح الانفصال. بعد حسم «كل التفاصيل القانونية» في يونيو الماضي ـ حين صدّق قاضٍ في نيويورك على الحكم النهائي للطلاق ـ التقيا مرتين في مانهاتن «للتحدث بصراحة وتهدئة النفوس»، وفق المصدر نفسه. ويشير المطلعون إلى أن التسوية التي حصلت عليها ديبورا-لي، وتشمل «مبلغاً سخياً» كنفقة زوجية، ساعدت على إزالة التوتر المالي ومنحتها شعوراً بالإنصاف.
اقرأ أيضا: هيو جاكمان وساتون فوستر يظهران مجددًا.. علاقة تتحدى الزمن
علاقة هيو جاكمان وديبورا-لي فيرنس
أوضحت التقارير أنّ هيو جاكمان دعا زوجته السابقة إلى مقهى هادئ في ويست فيليدج بداية يوليو، تلاه غداء عائلي قصير حضره ابناه بالتبنّي أوسكار (23 عاماً) وأفيا (18 عاماً). وتقول مصادر إنّ «الأجواء كانت إيجابية» وإنّ الطرفين اتفقا على وضع جدول زيارات مرن يضمن مشاركة متوازنة في تنشئة الابنين، مع إبقاء خطوط التواصل مفتوحة بشأن أي قرارات تخص مستقبلهما.
في الوقت ذاته، يواصل هيو جاكمان علاقته العاطفية مع الممثلة والمغنية سوتون فوستر، زميلته في مسرحية «ذا ميوزيك مان». ورغم شائعات تتهم النجم ببدء الارتباط قبل الطلاق، تجاهل الثنائي «الكلام السلبي» ويعتزمان «المضي قدماً» وفق تقارير صحفية. يؤكد مقربون أن ديبورا-لي «تقبّلت الواقع» خصوصاً بعد حصولها على تسوية مالية مرضية وضمان بقاء هيو جاكمان شريكاً فاعلاً في حياة الأولاد.
ذكرت ديبورا-لي في تصريحات نادرة أنّ طلاقها كان «طعنةً غائرة» لكنها «تعلّمت الدروس» وتركّز الآن على عملها الخيري ومشروعات إنتاجية جديدة في سيدني. ويشير محللون نفسيون إلى أن الانفصال الهادئ الخالي من معارك قضائية يساعد الأزواج المشاهير على إعادة بناء جسور الثقة وتجنّب الأضرار النفسية على الأبناء. ويتوقعون أن يتحول نموذج هيو جاكمان إلى مرجع لكيفية إنهاء علاقة طويلة بأقل خسائر عاطفية ممكنة.
