عملة ذهبية أمريكية نادرة تجذب هواة المزادات وتباع بسعر قياسي
في مزاد إلكتروني نظمته دار Skinner Marlborough بولاية ماساتشوستس، بيعت عملة ذهبية أمريكية نادرة من فئة 20 دولارًا تعود لعام 1893 وتحمل ختم كارسون سيتي (CC)، ضمن فئة Liberty Head Double Eagle، مقابل 66,000 دولار أمريكي شاملة الرسوم.
العملة، التي تحمل تقييمًا عاليًا من مؤسسة PCGS بدرجة MS63، تُعد من أندر الإصدارات في تاريخ سك العملات الأمريكية، وقد جذبت اهتمامًا واسعًا من هواة الجمع والمستثمرين على حد سواء.
تاريخ هذه العملة يعود إلى فترة كانت فيها دار سك العملة في كارسون سيتي تنتج كميات محدودة من الذهب، ما يجعل كل قطعة تحمل هذا الختم ذات قيمة تاريخية واستثمارية عالية. ويُعد إصدار عام 1893 من أكثر الإصدارات ندرة، خاصةً ما كان في حالة حفظ ممتازة مثل هذه القطعة، التي حافظت على تفاصيلها الدقيقة ولم تتأثر بعوامل الزمن أو التداول.
قيمة عملة 1893 كارسون سيتي الذهبية
حصول العملة على تقييم MS63 من مؤسسة PCGS يُعد مؤشرًا قويًا على جودتها، حيث يشير هذا التصنيف إلى أن القطعة في حالة شبه مثالية، مع وجود عيوب سطحية طفيفة لا تؤثر على مظهرها العام. هذا النوع من التقييمات يُستخدم عالميًا لتحديد قيمة العملات النادرة، ويُعزز من فرص بيعها بأسعار مرتفعة في المزادات الدولية.
العملة لم تكن مجرد قطعة نقدية، بل تُعتبر شهادة على تاريخ الولايات المتحدة النقدي، وتُجسد مرحلة اقتصادية وسياسية مهمة في القرن التاسع عشر.
وقد ساهم ختم كارسون سيتي في رفع قيمتها، نظرًا لقلة الإصدارات التي خرجت من هذه الدار مقارنةً بدور سك أخرى مثل فيلادلفيا أو سان فرانسيسكو.
شروط شراء وشحن العملات الذهبية النادرة في المزادات الدولية
المزاد الذي أُقيم بين 29 سبتمبر و8 أكتوبر 2025، شهد تطبيق عمولة شراء بنسبة 20% من السعر النهائي، إلى جانب شروط قانونية تلزم المشترين بقراءة وفهم قواعد البيع.
كما أُشير إلى أن استيراد الممتلكات القديمة إلى الاتحاد الأوروبي يخضع لمتطلبات تنظيمية إضافية، ويتحمل المشتري مسؤولية التأكد من استيفاء القطعة لهذه المعايير.
وقد أُتيح الدفع عبر وسائل متعددة تشمل النقد، الشيكات المعتمدة، التحويلات البنكية، وبطاقات الائتمان للمشترين السابقين فقط. أما الشحن، فتم وفق ترتيبات خاصة تتضمن عروض أسعار تُرسل بعد انتهاء المزاد، مع فترة تجهيز تتراوح بين 7 إلى 14 يومًا.
هذا البيع يُسلط الضوء على القيمة المتزايدة للعملات الذهبية النادرة، خاصة تلك التي تحمل ختمًا تاريخيًا وتقييمًا عاليًا، ويُعزز من مكانة هذه القطع كأصول استثمارية وثقافية في آن واحد.
