بيري فاريل يودع منزله في لوس أنجلوس بعد 30 عامًا.. تعرف على السعر المطلوب
عرض بيري فاريل، نجم فرقة جينز أديكشن، منزله للبيع بعد سنوات طويلة من شرائه، حيث يُعرضه الآن بسعر 2.7 مليون دولار.
يقع المنزل المكون من طابقين في فينيسيا، إحدى أرقى المناطق في لوس أنجلوس، وتُحيط به حديقة صغيرة ومساحة تقدر بأقل من هكتار واحد، ولعل ما يجعل هذا المنزل مميزًا ليس فقط موقعه الفاخر، بل أيضًا تصميمه المعماري الرائع.
تصميم منزل بيري فاريل
اشترى بيري فاريل العقار في أوائل التسعينات مقابل 310,000 دولار، قبل أن يتعاون مع المهندس المعماري ستيفن إيرليتش لإعادة تصميمه بشكل جذري.
وقد قاموا بتحويل البنغل الأصلي، الذي يعود إلى أربعينيات القرن الماضي، إلى منزل عصري يتمتع بلمسات آسيوية و تصميم معماري مبتكر، مما يعكس ذوق فاريل الفريد في التصميم.
اقرأ أيضا: فاريل ويليامز يرتدي أغلى ساعة ميكانيكية في العالم
يُطلق على المنزل اسم "منزل فاريل"، ويتميز بلونه الداكن وإطاره الأحمر الجذاب، ويحتوي على مساحة داخلية تبلغ 185 مترًا مربعًا.
المنزل مُقسم على طابقين، ويضم ثلاث غرف نوم وحمامين، بالإضافة إلى سقف مقبب مغطى بقشرة خشب القيقب، مما يُضفي اتصالًا سلسًا بين المساحات، كما تتميز غرفة المعيشة والوسائط المتعددة بمدفأة فخمة من البلاط الأحمر والأزرق، ما يجعلها نقطة جذب في هذا المنزل الفاخر.
أحد أبرز معالم المنزل هو التجهيزات الترفيهية المتكاملة، مثل مكبرات الصوت المحيطية المنتشرة في جميع أنحاء المنزل، بالإضافة إلى وحدة تحكم صوت وفيديو مصممة خصيصًا.
ويُضفي التصميم الذكي أيضًا لمسات عملية، مثل طاولة قهوة تخفي جهاز عرض مدمج، مع ستائر علوية تخفي شاشة متحركة، فيما تحتوي منطقة المطبخ على نافذة زجاجية ملونة عالية، وشبه جزيرة لتناول الإفطار، وأجهزة منزلية مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ.

ويحتوي الجناح الرئيسي على خزائن مصممة خصيصًا، وحمام فخم مزود بحوضي غسيل، وحوض استحمام منفصل.
وفي الطابق العلوي، توجد مساحة مكتبية تؤدي إلى شرفة على السطح مخصصة للتجمعات في الهواء الطلق، أما في الخارج، فهناك مسبح مبلط بالفسيفساء يحيط به شرفة شمسية ومنطقة طعام خارجية مظللة.
ويُعتبر بيري فاريل واحدًا من الشخصيات البارزة في عالم الموسيقى البديلة، حيث أسس فرقة جينز أديكشن في الثمانينيات، وعُرف بلقب "عراب الموسيقى البديلة".
وإلى جانب مسيرته الموسيقية، أطلق فاريل مشاريع مبتكرة مثل "أوركسترا كايند هيفن" و"حفلة الأقمار الصناعية"، وبلغت ثروته الصافية حوالي 50 مليون دولار، وهو ما يعكس تأثيره الكبير في صناعة الموسيقى والثقافة.
