فاريل ويليامز يرتدي أغلى ساعة ميكانيكية في العالم
في أحدث ظهور له ضمن فعاليات أسبوع الموضة، حضر النجم العالمي فاريل ويليامز عرض Comme des Garçons لموسم ربيع/صيف 2026، مرتديًا ساعة "ريتشارد ميل RM UP-01 فيراري" التي تُقدر قيمتها بـ1.8 مليون دولار.
ووفقًا لما نشرته صفحة complexstyle على إنستغرام، فإن هذه الساعة تُعد إنجازًا هندسيًا غير مسبوق، حيث يبلغ سُمكها 1.75 ملم فقط، ما يجعلها أنحف ساعة ميكانيكية في العالم. فاريل، المعروف بذوقه الرفيع واهتمامه بالتفاصيل، اختار هذه القطعة النادرة ليُكمل إطلالته في عرض يُجسد الجرأة والابتكار في عالم الأزياء.
مواصفات ساعة "ريتشارد ميل RM UP-01 فيراري"
الساعة التي ارتداها فاريل ويليامز ليست مجرد إكسسوار فاخر، بل تُعد تحفة تقنية وهندسية. تم تصنيعها من التيتانيوم من الدرجة الخامسة، وتزن 2.82 غرام فقط، وتتحمل تسارعًا يفوق 5,000Gs، ما يجعلها مناسبة للظروف القاسية رغم تصميمها بالغ الرقة.
اقرأ أيضًا: ساعة رولكس أويستر التاريخية تُعرض للبيع بسعر يتجاوز مليون دولار
تحتوي الساعة على وظائف عرض الساعات والدقائق والثواني، إلى جانب محدد وظائف مدمج داخل العلبة. وتعمل بآلية تعبئة يدوية، وتوفر احتياطي طاقة يصل إلى 45 ساعة. يبلغ قطرها 51 × 39 ملم، وتتميز بواجهة سوداء هيكلية تُظهر تفاصيل الحركة الداخلية، مع مقاومة للماء حتى عمق 100 متر.
كيف تفوقت "ريتشارد ميل" على منافسيها في سباق السُمك؟
شهدت صناعة الساعات الفاخرة خلال السنوات الأخيرة تنافسًا شديدًا في مجال السُمك الفائق. ففي عام 2020، كشفت شركة Piaget عن ساعة بسُمك 2 ملم، ثم تبعتها Bulgari بإصدار Octo Finnissimo Ultra بسُمك 1.8 ملم.
لكن "ريتشارد ميل" حسم السباق بإصدار RM UP-01 فيراري، متفوقة بفارق 0.05 ملم فقط. ما يُميز هذا الإصدار ليس فقط نحافته، بل قدرته على الحفاظ على الوظائف الكاملة دون التضحية بالأداء، حيث تم دمج الحركة بالكامل داخل العلبة دون استخدام الغطاء الخلفي كقاعدة، وهو ما ساهم في تقليص السُمك دون المساس بالمتانة.
اقرأ أيضًا: ميسي يتألق في معرض الساعات العالمي بقطعة نادرة من رولكس
تم تطوير ساعة RM UP-01 فيراري بالتعاون مع مختبرات Audemars Piguet Le Locle، واستغرق العمل عليها أكثر من 6,000 ساعة من البحث والتطوير. وهي محدودة الإنتاج بـ 150 نسخة فقط حول العالم، ما يجعلها من أكثر الساعات ندرة وقيمة في السوق.
التصميم مستوحى من فلسفة سيارات "فيراري" في الجمع بين الخفة والصلابة، ويُعد مثالًا على كيف يمكن للهندسة الدقيقة أن تُنتج قطعة فنية قابلة للارتداء. هذا الإصدار لا يُعد مجرد ساعة، بل إعلان عن قدرة "ريتشارد ميل" على إعادة تعريف حدود ما هو ممكن في عالم صناعة الساعات.
