اندلاع حريق في منزل فينيسيوس جونيور بمدريد أثناء وجوده مع المنتخب البرازيلي
يعيش فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد والمنتخب البرازيلي، موسمًا مليئًا بالضغوط داخل الملعب وخارجه. فبعد الانتقادات الحادة التي تعرّض لها مؤخرًا بسبب تراجع مستواه في المباريات الأخيرة، واجه اللاعب البالغ من العمر 24 عامًا حادثًا مفاجئًا بعد اندلاع حريق في منزله بالعاصمة الإسبانية مدريد صباح يوم الخميس.
سبب حريق منزل فينيسيوس
ذكرت صحيفة ماركا الإسبانية أن الحريق اندلع في الطابق السفلي من المنزل الواقع في إحدى المناطق الراقية شمال مدريد، وتحديدًا في غرفة الساونا الخاصة نتيجة عطل كهربائي مفاجئ. وقالت الصحيفة إن النيران اشتعلت بسرعة كبيرة داخل الغرفة قبل أن تنتشر الأدخنة الكثيفة إلى بقية أرجاء المنزل، ما دفع الجيران إلى الاتصال الفوري بخدمات الطوارئ. ووصلت فرق الإطفاء إلى المكان خلال دقائق، وتمكنت من احتواء الحريق والسيطرة عليه دون أن يمتد إلى الطوابق العلوية أو إلى المنازل المجاورة.
اقرأ أيضا: فينيسيوس يرفض التهميش في ريال مدريد ويدرس الرحيل (فيديو)
وأكد التقرير أن الساونا دُمّرت بالكامل بسبب الحريق، في حين أُصيب جزء من الأثاث والدعامات الداخلية بأضرار طفيفة جراء الدخان والحرارة، لكن بقية المنزل ظلت سليمة نسبيًا بفضل سرعة استجابة فرق الإنقاذ.
تزامن الحريق مع وجود فينيسيوس في العاصمة الكورية سيول برفقة المنتخب البرازيلي، ما يعني أنه لم يكن متواجدًا في المنزل أثناء الحادث، ويستعد اللاعب لخوض مباراة ودية مع منتخب بلاده ضمن التحضيرات الدولية، في وقتٍ يعيش فيه مرحلة حساسة على الصعيد الفني والنفسي.
🚨 Vinicius's house caught fire after the basement sauna burned down.
There are NO injuries. @marca pic.twitter.com/WdXgQF7PfQ— Madrid Xtra (@MadridXtra) October 9, 2025
وأفادت مصادر مقربة من اللاعب أن فينيسيوس شعر بصدمة كبيرة فور تلقيه الخبر، لكنه عبّر عن امتنانه لعدم وقوع أي إصابات وللتعامل السريع من جانب قوات الطوارئ. ومن المتوقع أن يتواصل مع شركات التأمين والإصلاح العقاري فور عودته إلى مدريد لإعادة ترميم الأضرار، خاصة أن المنزل يُعد أحد استثماراته العقارية المفضلة في العاصمة الإسبانية منذ انتقاله إلى ريال مدريد عام 2018.
أداء فينيسيوس مع ريال مدريد
يأتي هذا الحادث في وقتٍ يعاني فيه فينيسيوس من ضغوط جماهيرية وإعلامية متزايدة بسبب تراجع أدائه الهجومي مع ريال مدريد في بداية موسم 2025، حيث لم يسجل سوى هدفين في أول عشر مباريات، وهو معدل بعيد عن المستويات التي اعتادها جمهور الملكي.
ورغم دفاع مدرب الفريق كارلو أنشيلوتي عنه، مؤكدًا أن اللاعب “يحتاج فقط للثقة والهدوء”، إلا أن وسائل الإعلام الإسبانية لم تتوقف عن انتقاد تصرفاته داخل وخارج الملعب، خاصة بعد عدة احتكاكات مع الخصوم والحكام.
ويرى محللون أن الحادث الأخير، رغم أنه عارض منزلي، قد يزيد من حالة الضغط النفسي التي يعيشها اللاعب، خصوصًا أنه شخصية حساسة ومندفعة بطبيعتها، وهو ما قد يؤثر على استقراره في الفترة المقبلة.
بحسب تقارير صحفية أخرى، أبدى مسؤولو ريال مدريد تضامنهم الكامل مع اللاعب عقب الحادث، وقدموا له الدعم اللوجستي والإداري للتعامل مع تبعاته. كما نشر عدد من زملائه في الفريق، مثل رودريغو غويس وإيدير ميليتاو، رسائل دعم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تمنّوا له فيها “السلامة والعودة الآمنة إلى منزله”.
ورغم غيابه عن مدريد، أكدت مصادر مقربة أن اللاعب تواصل هاتفيًا مع رجال الإطفاء ومع المقربين منه للاطمئنان على تفاصيل الحادث، مشيرًا إلى أنه “يشكر الله على أن الأضرار اقتصرت على الماديات”.
