فيلم هوبال من شباك التذاكر السعودي إلى صالات السينما العالمية (فيديو)
يواصل الفيلم السعودي "هوبال" رحلته الناجحة بعد تصدره شباك التذاكر المحلي وتحقيقه أصداء واسعة في المملكة، حيث أعلن صنّاع الفيلم عن انطلاق عروضه العالمية الأولى يوم 10 أكتوبر الجاري في عدد من الدول حول العالم.
ووفق ما نشرته الصفحة الرسمية للفيلم عبر “إنستغرام”، فإن الجولة العالمية تشمل أستراليا، وأيرلندا، وهولندا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، وفرنسا، وألمانيا، وكندا، تحت شعار “من السعودية إلى العالم”.
ويأتي هذا التوسّع العالمي تتويجًا لمسيرة نجاح غير مسبوقة لفيلم سعودي استطاع الجمع بين النجاح الجماهيري والتقدير النقدي، ليُعد واحدًا من أبرز الأعمال السينمائية السعودية في عام 2025.
حقق "هوبال" إنجازًا تاريخيًا في شباك التذاكر المحلي، حيث بلغت إيراداته 25.6 مليون ريال سعودي مع بيع أكثر من 591 ألف تذكرة خلال فترة عرضه التي امتدت لأكثر من شهرين متتاليين.
واستمر الفيلم في صدارة شباك التذاكر السعودي لمدة ستة أسابيع متتالية، ليصبح أسرع فيلم سعودي مستقل نموًا في التاريخ. كما أعيد عرضه في صالات السينما مؤخرًا احتفالًا باليوم الوطني السعودي، إلى جانب بثه عبر منصة “شاهد” خلال موسم عيد الأضحى، مما عزز من انتشاره الجماهيري داخل المملكة وخارجها.
تحدثت النجمة ميلا الزهراني، بطلة الفيلم، في تصريحات صحفية أخيرة تجربتها مع "هوبال"، مشيرةً إلى أنها كانت تذهب إلى دور العرض متخفية لمتابعة ردود فعل الجمهور عن قرب.
وأضافت: “كنت أشاهد تفاعل الناس الحقيقي، وكان شعورًا لا يُنسى، فالفيلم عميق وبسيط في آنٍ واحد، ويقدّم رسائل إنسانية صادقة”.
كما أكدت أن “هوبال” شكّل تجربة فنية متكاملة بالنسبة إليها منذ عرضه الأول في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، مشيرةً إلى أنها شعرت للمرة الأولى بالتوتر والرهبة في ليلة عرضه، وهي مشاعر لم تختبرها في أعمالها السابقة.
اقرأ أيضًا: One Battle After Another.. لماذا أثارت إيرادات الفيلم الجدل؟ (فيديو)
قصة فيلم هوبال
يُعد فيلم "هوبال" للمخرج عبد العزيز الشلاحي عملاً دراميًا إنسانيًا تدور أحداثه في تسعينيات القرن الماضي، حيث يروي قصة عائلة بدوية تعيش في عزلة تامة في الصحراء بعد أن يعتقد الجد بقرب يوم القيامة. وتتطور الأحداث عندما تُصاب حفيدته ريفة بمرض معدٍ يفرض على العائلة الانعزال الكامل، بينما تسعى الأم سرًا لإنقاذ ابنتها بمساعدة الطفل عسّاف الذي يخشى فقدانها.
الفيلم من إنتاج استوديو شاف شاف، بالتعاون مع فيلم كلينك وشبه الجزيرة للإنتاج الإعلامي (PP Group)، وبدعم من صندوق ضوء لدعم الأفلام وهيئة الأفلام السعودية وبرنامج جودة الحياة، إضافة إلى مشاركة نيوم وعدة جهات من القطاع الخاص.
