ميشيل أوباما تكشف لحظات خاصة في عيد زواجها مع باراك
احتفل باراك وميشيل أوباما بالذكرى الثالثة والثلاثين لزواجهما يوم الجمعة، من خلال تغريدات رومانسية على إنستغرام، تعكس عمق العلاقة التي بدأت منذ أكثر من ثلاثة عقود واستمرت لتصبح نموذجًا للعلاقات الزوجية المستقرة والمليئة بالحب والاحترام المتبادل.
اقرأ أيضًا: بعد أشهر من الجدل.. كيف رد أوباما وميشيل على الشائعات؟ (فيديو)
كتبت ميشيل أوباما، 61 عامًا، على حسابها الرسمي: "لقد مررنا برحلة طويلة خلال 33 عامًا، ومع ذلك، أحبك أكثر اليوم مما كنت عليه في يوم قولنا 'نعم'." وأرفقت الصورة التي تجمعهما مبتسمين، وأضافت: "عيد زواج سعيد، @BarackObama! أنا محظوظة لمشاركة حياتي معك، وللاحتفال بكل اللحظات الجميلة التي قضيناها معًا."
من جهته، نشر باراك أوباما، 64 عامًا، نفس الصورة وعلّق: "أفضل قرار اتخذته في حياتي كان الزواج منك، @MichelleObama. على مدى 33 عامًا، أعجبت بقوتك ورشاقتك وتصميمك، والأهم من ذلك، أنك تبدين رائعة أثناء كل شيء. لقد كانت رحلة استثنائية، ونأمل أن تستمر السنوات القادمة بنفس الحب والدعم. عيد زواج سعيد!"
بداية القصة وتطور العلاقة
بدأت القصة حين كُلفت ميشيل أوباما بدور مستشارة لباراك في مكتب محاماة، حيث شعرت بالفضول تجاه الموظف الجديد، ووصفت اللقاء الأول بأنه أظهر "شرارة" مميزة خلال الحديث الهاتفي قبل اللقاء الشخصي. وعلى الرغم من لقاء الغداء الطويل الذي جمعهما لاحقًا، كانت ميشيل مترددة في البداية لإقامة علاقة مع باراك، خشية أن يكون ذلك غير مناسب بسبب موقعها الوظيفي.
رحلة الزواج وبناء الأسرة
تزوج الزوجان في عام 1992، وأنجبا ابنتيهما ماليا (27 عامًا) وساشا (24 عامًا)، ونجحا في الحفاظ على توازن بين الحياة العامة والخاصة، رغم الانشغالات السياسية لباراك كرئيس للولايات المتحدة. وقد أكد الزوجان مرارًا على أهمية الدعم المتبادل والتفاهم كقاعدة أساسية للحفاظ على العلاقة على مدى أكثر من ثلاثة عقود.
اقرأ أيضًا: هل انفصل أوباما عن زوجته؟ الثنائي يرد لأول مرة على الشائعات (فيديو)
على مدار 33 عامًا، استطاع باراك وميشيل أوباما أن يعملا معًا على ترسيخ قيم الأسرة والحب والدعم المشترك، مؤكدين أن الزواج ليس مجرد ارتباط قانوني، بل شراكة حياة قائمة على الاحترام والصداقة والقدرة على مواجهة التحديات سويًا. ويُظهر احتفالهم السنوي على وسائل التواصل الاجتماعي استمرارية العلاقة، وتجديد العهد بينهما، مع إبراز اللحظات الإنسانية والحس الفكاهي والذكريات المشتركة التي جمعتهم منذ البداية.
هذا الاحتفال يوضح أيضًا أن الحياة الزوجية تتطلب العمل المشترك والتقدير اليومي، وهو ما جعل أوباما ميشيل مثالًا عالميًا للشراكة القوية، وأن علاقتهما كانت مليئة باللحظات البسيطة والجميلة التي شكلت أساس السعادة والاستقرار على مدى أكثر من ثلاثين عامًا.
