بعد أشهر من الجدل.. كيف رد أوباما وميشيل على الشائعات؟ (فيديو)
شوهد الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما وزوجته ميشيل في مشهد نادر، بعد أشهر من تداول شائعات الانفصال التي لاحقتهما.
الزوجان توجها إلى منتجع بورتوفينو الإيطالي لقضاء عطلة نهاية الأسبوع، على متن يخت صديقهما المخرج العالمي ستيفن سبيلبرغ، الذي تصل قيمته إلى نحو 250 مليون دولار.
ورغم ظهورهما معًا لاحقًا، التقطت عدسات الكاميرات لحظة وصول ميشيل بمفردها إلى اليخت، حيث استقبلها سبيلبرغ وزوجته الممثلة كيت كابشو بعناق وابتسامات، ولاحقًا انضم باراك إلى المجموعة برفقة حراسه الشخصيين، ليظهر بمزاج أكثر هدوءًا.
العطلة البحرية جاءت بعد أيام فقط من تصريحات باراك المثيرة للجدل في ولاية بنسلفانيا، حيث قال خلال ندوة تعليمية إنه أمضى سنوات طويلة يحاول "إرضاء زوجته" واصفًا ذلك بالتحدي الكبير، قبل أن يضيف مازحًا أنه "أوشك على كسر التعادل" في العلاقة.
اقرأ أيضًا: أندرتيكر يفاجئ الجمهور: ستيفاني مكماهون ستنضم إلى قاعة مشاهير WWE 2026 (فيديو)
هذه التصريحات أعادت إشعال الجدل حول طبيعة زواجهما، خاصة أن الزوجين لم يظهرا علنًا معًا منذ مقابلتهما المشتركة في برنامج ميشيل الصوتي في يوليو الماضي.
في ذلك اللقاء، تعامل الزوجان بخفة دم مع شائعات الانفصال، حيث علقت ميشيل ممازحة: "عندما لا نكون في نفس المكان، يظن الناس أننا مطلقان"، فيما أضاف باراك ضاحكًا: "لقد أعادتني إليها!".
ورغم الشائعات المتكررة، أكدت ميشيل أوباما، 61 عامًا، أنها لم تفكر يومًا في إنهاء زواجها الممتد لأكثر من 33 عامًا، مشيرة إلى أن الأوقات الصعبة التي مرا بها زادت من قوة علاقتهما، وأنها أصبحت "شخصًا أفضل بفضل الرجل الذي تزوجته".
في المقابل، اعترف باراك، 64 عامًا، بأنه غالبًا ما يكون بعيدًا عن متابعة ما يُثار من تكهنات حول حياتهما الخاصة.
وتعود جذور الشائعات إلى غياب ميشيل عن عدد من المناسبات البارزة، مثل حفل تنصيب الرئيس دونالد ترامب وجنازة الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر.
ومع ذلك، فإن صور الزوجين الأخيرة على يخت سبيلبرغ الفاخر، وتفاعلهما الإيجابي، بدت وكأنها رسالة مباشرة لطمأنة الرأي العام بأن علاقتهما ما زالت قائمة.
الثنائي، اللذان يعيشان مع ابنتيهما ماليا (27 عامًا) وساشا (24 عامًا)، يواصلان الظهور بين الحين والآخر في مناسبات عامة، لكن هذه الرحلة البحرية كانت أوضح رد على تكهنات الانفصال الأخيرة.
