في أسبوع الموضة بباريس.. ديفيد بيكهام يحتفل بإنجازات زوجته فيكتوريا
شهد أسبوع باريس للموضة لحظة عائلية استثنائية، حيث حضرت عائلة بيكهام بالكامل لدعم المصممة البريطانية فيكتوريا بيكهام في عرضها الكبير بالعاصمة الفرنسية يوم الجمعة، فيما غاب ابنها الأكبر بروكلين بيكهام بشكل ملحوظ، ما أبرز حالة التباعد بينه وبين أفراد العائلة.
وتألقت فيكتوريا بيكهام، 51 عامًا، في ختام العرض مستقبلة تصفيق الحاضرين من كبار الشخصيات، بما في ذلك ابنتها الصغرى هاربر، 14 عامًا، وأبناؤها روميو وكروز، الذي أحضر صديقته جاكي أبوستل.
وجلس ديفيد بيكهام، 50 عامًا، بجانب آنا وينتور، رئيسة تحرير مجلة Vogue السابقة، بينما جلست هاربر على الجانب الآخر بين إخوتها روميو وكروز.
ونشر جميع الأبناء رسائل دعم لوالدتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي؛ حيث شارك كروز، 20 عامًا، صورة من العرض وكتب: «فخور بكِ جدًا يا أمي»، فيما نشر روميو صورة تجمعه مع هاربر مع الإشارة إلى فيكتوريا وعلق: «رائع جدًا @victoriabeckham».
وغاب بروكلين، 26 عامًا، عن المناسبة كما اعتاد منذ ديسمبر الماضي، بعد أن أفادت مصادر مقربة بأنه لم يعد على تواصل مع والديه وإخوته. في المقابل، استغل بروكلين الحدث للترويج لمشروعه التجاري الخاص، Cloud 23، حيث شوهد يرتدي قميصًا مخصصًا للعلامة التجارية أثناء خروجه لتناول الغداء في لوس أنجلوس.
اقرأ أيضًا: جيف بيزوس ولورين سانشيز يخطفان الأنظار في إيطاليا
كواليس عرض فيكتوريا بيكهام في باريس
عبر ديفيد بيكهام عن إعجابه الكبير بأداء زوجته عبر إنستغرام، قائلاً: «رؤية فيكتوريا تجمع كل هذا مرة أخرى بأسلوب أنيق واحترافي وتقني مثالي، أمر لا يصدق… أنت وفريقك مذهلون، ويجب أن تدركوا مدى تميز هذا العمل».
وأضاف: «الفريق يحبك ويقدرك لأنك تعاملينهم بالطريقة الصحيحة، وهذا ما يُسمى القيادة».
فيكتوريا بيكهام شاركت بدورها لحظات عائلية على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أظهرت صورة للعائلة جالسة في الصف الأمامي، مصحوبة برسالة: «أحبكم جميعًا كثيرًا… لم أكن لأتمكن من القيام بهذا العمل دونكم! xx».
واختارت فيكتوريا إطلالة أنيقة للعرض، مرتدية بدلة رمادية واسعة مع قميص أبيض منخفض الرقبة، ما أضفى مظهرًا عصريًا يجمع بين الأناقة والراحة.
اقرأ أيضًا: الأمير ويليام يروي تجربته مع طلاق والديه ويكشف رؤيته لتربية أطفاله
وافتتحت عرضها بمشهد مميز مستوحى من مسلسل "نايت رايدر" Knight Rider الأمريكي الشهير من الثمانينيات، الذي يتناول مغامرات شاب وسيارته الذكية ذات القدرات الخارقة.
وأضاف هذا الافتتاح لمسة درامية واستثنائية للعرض، وأظهر مهارة فيكتوريا في دمج عناصر الثقافة الشعبية مع تصميمها الراقي.
