توتر بين عائلة بروس ويليس وزوجته حول ثروته الضخمة
كشفت تقارير إعلامية عن توتر متصاعد داخل عائلة النجم الهوليوودي بروس ويليس، الذي يواجه معركة صعبة مع مرض الخرف الجبهي الصدغي المتقدم.
وأفادت المصادر أن الخلافات تدور حول إدارة ثروته الضخمة التي تُقدّر بنحو 250 مليون دولار أمريكي، وحول الجهة التي تملك سلطة القرار في مستقبله الطبي وإرثه الفني.
أفاد موقع Marca أن زوجته إيما هيمينغ ويليس تولت مسؤولية الإشراف على الشؤون المالية لبروس ويليس، إلى جانب اتخاذ القرارات الطبية المتعلقة برعايته اليومية.
غير أن هذه الخطوة لم تلقَ ترحيبًا من بناته الثلاث من زواجه السابق بالنجمة ديمي مور، وهن: رومر وسكاوت وتالولا، إذ يعتبرن أن الحفاظ على إرث والدهن وذكراه يتطلب أن تكون لهن مشاركة فاعلة في القرارات المصيرية.
وفي مقابلة تلفزيونية مع شبكة ABC، دافعت إيما عن قراراتها، مشيرة إلى أن خياراتها تنبع من حرصها على ابنتيها الصغيرتين، مابل (13 عامًا) وإيفلين (11 عامًا).
وأوضحت أن بروس كان سيختار أن يعيش في منزل يتناسب مع احتياجات الطفلتين، مؤكدة أن قراراتها تستند إلى ضمان الاستقرار الأسري ورعايتهما خلال هذه المرحلة الحرجة.
اقرأ أيضًا: وريثة ديزني تنتقد المليارديرات وتصف تكديس الثروة بالعبثي
من يسيطر على ثروة ويليس؟
المقربون من العائلة وصفوا الدور الذي تقوم به إيما بأنه "مسؤولية هائلة" لم تكن تتوقعها، فهي مطالبة بإدارة الرعاية اليومية لزوجها، بما تحمله من ضغوط نفسية وجسدية، وفي الوقت نفسه تُدير مستقبل ممتلكاته وثروته.
هذا التوازن بين الجانب الإنساني والجانب المالي يضعها تحت ضغط متزايد، خاصة مع تزايد التساؤلات من داخل العائلة.
رغم أن بنات بروس من زواجه السابق حرصن على إظهار الدعم العلني لزوجة والدهن خلال فترة مرضه، فإن الأجواء خلف الكواليس تبدو أكثر تعقيدًا.
فهنّ يخشين من غياب الشفافية في إدارة شؤون الثروة، ويتساءلن عمّا إذا كان النفوذ المالي لإيما قد يتحول إلى سيطرة كاملة على القرارات.
القرار الأخير بنقل بروس إلى منزل آخر بدعوى أنه أنسب لاحتياجات الطفلتين أثار بدوره الجدل داخل الأسرة، إذ اعتبره البعض خطوة عملية لتأمين الرعاية، بينما رأى آخرون أنه يعزز سلطة إيما على حساب باقي أفراد العائلة.
