بعد إيقاف برنامجه.. كم تبلغ ثروة جيمي كيمي؟
كشفت تقارير أن الإعلامي الأمريكي جيمي كيميل يمتلك ثروة شخصية تُقدّر بحوالي 50 مليون دولار، تراكمت على مدى مسيرته الطويلة في التلفزيون والكوميديا والإنتاج.
يأتي ذلك بعد إيقاف برنامجه الليلي الشهير Jimmy Kimmel Live!، الذي استمر عرضه على قناة ABC منذ عام 2003، ويعد من أبرز مصادر دخله.
بلغ الدخل السنوي لجيمي كيميل من برنامجه نحو 15 مليون دولار، وهو ما وضعه في قائمة أعلى مقدمي البرامج الحوارية أجرًا، إلى جانب أسماء مثل جيمي فالون وستيفن كولبير.
كما ساهمت مشاركاته في تقديم حفلات كبرى مثل جوائز الأوسكار وجوائز إيمي في تعزيز دخله السنوي وزيادة حضوره الإعلامي.
إلى جانب نشاطه التلفزيوني، استثمر كيميل جزءًا كبيرًا من أمواله في سوق العقارات الفاخرة.
فقد اشترى قصرًا على الطراز الإنجليزي في منطقة ويندسور سكوير بمدينة لوس أنجلوس مقابل 7.8 مليون دولار.
كما يمتلك منزلًا فاخرًا في وادي سوان بولاية أيداهو، إضافة إلى منزل خاص في وايومنغ، ما يعكس تنوع استثماراته بعيدًا عن الإعلام.
اقرأ أيضًا: قبل نزال ألفاريز.. ما حجم ثروة كروفورد في 2025؟
مسيرة جيمي كيميل في عالم التلفزيون
بدأ كيميل مسيرته المهنية في التسعينيات عبر الإذاعة والكوميديا قبل أن يحجز لنفسه مكانة بارزة بين مقدمي البرامج الحوارية الأمريكية.
وخلال مسيرته الطويلة، استضاف شخصيات بارزة من مختلف المجالات، ما جعله واحدًا من أكثر الأسماء ثباتًا في عالم البرامج الليلية.
لم يكتف كيميل بدخله من البرامج والعقارات، بل حقق أيضًا عوائد من إنتاج أعمال كوميدية وتعاونات إعلامية مختلفة، ليبني نموذجًا ناجحًا للإعلامي الذي يحسن استغلال شعبيته في تنويع مصادر دخله.
يعيش جيمي كيميل مع زوجته الكاتبة والمنتجة مولي ماكنيرني في لوس أنجلوس، حيث يتمتعان بنمط حياة مترف تدعمه استثمارات آمنة ومنازل فاخرة.
ومع ثروة مستقرة وأصول متنوعة، يظل كيميل مثالًا للإعلامي الذي حوّل نجاحه التلفزيوني إلى إمبراطورية مالية راسخة.
