لماذا اختارت إيطاليا فيلم فاميليا المرشح للأوسكار وسط منافسة 24 عملًا سينمائيًا؟ (فيديو)

أعلنت الهيئة الإيطالية للسينما "أنيكا" اختيار فيلم فاميليا "Familia" المرشح للأوسكار ليكون ممثل إيطاليا الرسمي في فئة أفضل فيلم عالمي بالدورة 98 لجوائز الأكاديمية.

الفيلم من إخراج فرانشيسكو كوستابيله، ويستند إلى السيرة الذاتية "لن يكون الأمر دائمًا هكذا" للكاتب لويجي تشيليستي، والتي تسرد شبابه كناشط يميني متطرف عاش في ظل عنف أسري قاسٍ ووالد متورط في الجريمة.

الفيلم الذي كتب له السيناريو كوستابيله إلى جانب فيتوريو موروني وأندريانو كياريلي، حظي بعرضه العالمي الأول ضمن قسم "آفاق" في مهرجان فينيسيا السينمائي عام 2024، حيث لفت الأنظار بقصته الإنسانية ذات البعد السياسي والاجتماعي.

اقرأ أيضًا: شباك التذاكر الأمريكي: فيلم Him يحقق 6.4 مليون دولار في يومه الأول (فيديو)

منافسة قوية بين الأفلام الإيطالية

عملية اختيار فيلم فاميليا المرشح للأوسكار جرت هذا العام وسط منافسة من 24 فيلمًا إيطاليًا، من بينها "بييلو ذا كلاودز" للمخرج جيانفرانكو روزي، و"دوزه" لبيترو مارشيلو، و"إليسا" لليناردو دي كوستانزو.

 لجنة الاختيار ضمت أسماء بارزة في الوسط السينمائي الإيطالي مثل ميكيلا فوسكو وغابرييلي موتشينو وميكيلا رامازوتي، إلى جانب آخرين.

وتسعى إيطاليا بهذا الاختيار إلى تكرار نجاحاتها السابقة في الأوسكار، خاصة أن فيلم "فيرميليو" للمخرجة ماورا ديلبيرو كان قد وصل العام الماضي إلى القائمة القصيرة بعد فوزه بجائزة الأسد الفضي في فينيسيا 2024. آخر فوز كبير لإيطاليا في هذه الفئة كان عام 2014 بفيلم "الجمال العظيم" للمخرج باولو سورينتينو.

طاقم عمل فيلم فاميليا

يشارك في بطولة فيلم فاميليا المرشح للأوسكار كل من فرانشيسكو غيغي وباربرا رونكي وفرانشيسكو دي ليفا، الذي نال جائزة "دافيد دي دوناتيلو" لأفضل ممثل مساعد عن دوره في العمل. 

يتولى إنتاج الفيلم أتيليو دي راتزا ونيكولا بيكوني عبر شركة "ترامب ليمتد" في روما، بالتعاون مع نيكولا جيوليانو من "إنديغو فيلم" وبيرباولو فيرغا من "أو غروف" في نابولي، إضافة إلى شراكة مع "ميدوزا فيلم". أما التوزيع الدولي فتديره شركة "ترو كولورز" في روما.

وبينما تستعد إيطاليا لخوض سباق الأوسكار 2026 عبر فيلم فاميليا المرشح للأوسكار، تترقب الأوساط السينمائية العالمية ردود الفعل تجاه هذا الاختيار، خصوصًا أن العمل يجمع بين الطابع الشخصي والمؤثرات الدرامية العميقة، وهو ما يمنحه فرصة قوية للمنافسة على الجائزة العالمية.