الأمير هاري يسأل طفلاً عن علاقته بشقيقه.. هل يفتقد ويليام؟ (فيديو)
أجرى الأمير هاري زيارة إلى المملكة المتحدة، ركزت على المشاركة في الفعاليات الخيرية، إلا أن التباعد العائلي مع شقيقه الأمير ويليام ظل حاضرًا خلال الزيارة.
استهل الأمير هاري زيارته بتكريم الأطفال والشباب المرضى المشار إليهم من قبل مؤسسة WellChild، حيث وصفهم بأنهم "منارة أمل وإلهام".
اقرأ أيضًا: بين الضحكات والدموع.. تباين لافت بين ويليام وهاري في ذكرى الملكة إليزابيث
تفاصيل زيارة الأمير هاري لـ WellChild
خلال حفل استقبال للفائزين قبل تسليم الجوائز، تفاعل هاري بروح مرحة مع الأطفال المرضى، وأجرى محادثة خفيفة مع أحد الأطفال ، البالغ من العمر 17 عامًا، والذي فقد جزءًا كبيرًا من بصره وعانى مرضًا يهدد حياته.
سأل هاري المراهق عن علاقته بأخيه قائلاً: "هل يزعجك؟"، ليرد الطفل بأنهما يتفاهمان جيدًا، فأجاب هاري مبتسمًا: "تعرف، الأشقاء". وأضاف: "كونكما في نفس المدرسة يجعل الأمور أحيانًا أكثر تحديًا"، في إشارة ضمنية إلى تجربته الشخصية مع الأمير ويليام في كلية إيتون.
كما استمتع هاري بمباراة مع طفلة بالغة من العمر تسع سنوات، فازت بجائزة الطفل الملهم، وكانت قد وُلدت بحالة شلل خلقي وارتشاح دماغي. وقدمت له الطفلة قمصان كرة قدم صغيرة لطفلتيه.
واختتم هاري الأمسية بتوجيه رسالة للفائزين: "واصلوا القتال. استمروا في الابتسام"، مشيدًا بقوتهم وشجاعتهم على مواجهة التحديات الصحية الصعبة.
في الوقت نفسه، لم يلتق هاري بشقيقه ويليام على الرغم من تقارب تواجدهما على الأرض البريطانية بفارق سبعة أميال فقط، إذ قام كل منهما بإحياء ذكرى جدتهما الراحلة الملكة إليزابيث الثانية بشكل منفصل.
هاري توجه مباشرة من مطار هيثرو إلى كنيسة سانت جورج في قلعة وندسور لوضع باقة زهور على قبر الملكة، بينما كان ويليام برفقة زوجته كاثرين يزور معهد المرأة في سانينغديل، وهو نشاط رسمي مرتبط بالملكة الراحلة.
ووفقًا لموقع dailymail، يهدف هاري خلال هذه الزيارة إلى "التركيز على الإيجابيات، بعيدًا عن القضايا القضائية، وممارسة ما يحب"، في محاولة لإعادة ضبط علاقته مع العائلة المالكة والجمهور البريطاني. كما أجرى هاري لقاءً خفيفًا مع بعض الأطفال مؤكدًا على روح الدعابة والارتباط الإنساني مع الشباب المشاركين.
تسلط زيارة الأمير هاري إلى المملكة المتحدة الضوء على التزامه بالأنشطة الخيرية، بينما يظل الخلاف العائلي مع شقيقه ويليام قائمًا، مع استمرار التباعد الذي يعكس التحديات الشخصية داخل العائلة المالكة البريطانية.
