بين الضحكات والدموع.. تباين لافت بين ويليام وهاري في ذكرى الملكة إليزابيث
في الذكرى الثالثة لوفاة الملكة إليزابيث الثانية، شهدت مدينة سونينجدال، بيركشاير، لحظات مؤثرة بين أفراد العائلة الملكية.
واجتمع الأمير ويليام مع زوجته كاثرين في نشاط لإحياء ذكرى جدته الراحلة، معربًا عن استغرابه من مرور الوقت بسرعة.
ذكرى الملكة إليزابيث الثانية
وفي الوقت نفسه، كان شقيقه الأمير هاري يزور قبر الملكة في كنيسة سانت جورج في قلعة وندسور، حيث قدم باقة من الزهور تكريمًا لها.
بينما كان الأميران قريبين جغرافيًا، إلا أن التباين بينهما ظل واضحًا في أسلوب التعاطي مع الحدث.
الأمير ويليام يروي لحظات عائلية عن الأمير لويس
وفي هذا السياق العاطفي، كان الأمير ويليام في حديث لطيف عن حياة أبنائه، وخصوصًا الأمير لويس، قائلاً ضاحكًا إنه "شخصية مميزة"، ولكن في الوقت ذاته "ولد جيد".
في إشارة إلى مزاح لويس المستمر مع شقيقيه جورج وشبيل، حيث يستمتع دائمًا بإثارة الضوضاء وخلق المواقف الطريفة في كل مناسبة.
ولم يكن الأمير لويس فقط محط اهتمام وسائل الإعلام بسبب مواقف الفكاهة، بل أصبح نجمًا في العديد من الأحداث العائلية الملكية. ويبدو أن ويليام استمتع بلحظات الأبوة تلك، مما أضاف بُعدًا دافئًا للحدث.
اقرأ أيضًا: زيارة مرتقبة للأمير هاري إلى بريطانيا وسط استمرار غياب ميغان ماركل
بينما كان الأمير ويليام يتبادل الضحكات مع الحضور، ظل الأمير هاري في موقع آخر يعبر عن حزنه الخاص في الزيارة التي قام بها بمفرده إلى قبر الملكة.
وهذا التباين بين الأخوين يبرز حالة الانفصال بينهما، حيث يظل كل منهما يسير في طريقه المختلف رغم وقوعهما في نفس اللحظة التاريخية.
كما تشير بعض التقارير إلى أنه في حين يظل الملك تشارلز محط اهتمام هاري، فإن العلاقة بينه وبين والده ما زالت تشهد بعض التوترات.
ويتوقع الكثيرون أن هذا الفراق قد يكون على وشك التغيير، ولكن في الوقت الحالي، لا تزال العلاقة بين هاري وعائلته الملكية تتسم بالتعقيد.
